لاتتركوا أفراح وخديجة يموتان كصلاح .. انقذوهم !!
عمر هائل
صلاح حيدر توفى يوم الجمعة الماضية وترك بمفرده يصارع المرض دون حصوله على علاجات تخفف من آلامه ، اجبر قسريا على السكوت الأبدي لكن قصة والده لم تنتهي بعد مع المرض ، حيث تركن افراح (18)
وخديجة (12) في زوايا الغرفة التي كان صلاح يرقد فيها وعلى نفس الفراش تنام إحدهن ينتضرن قدرهن كما كان يفعل صلاح ..
كتب سابقاً عن حال صلاح ومعاناة اسرته وناشدنا رجال الخير بمساعدتهم لكن الرسالة لم تصل بعد يبدوا بان خديجة وافراح يسغادرن الحياة قسرياً كصلاح ،استغاثة الحاج حيدر مستمرة ولسان حاله “انقذوا بناتي ليس بوسعي تحمل تكاليف العلاجات اكثر”
“أكياس “علقت على جدران الغرفة جميعها ممتلئة بمغذيات فارغة تتفحصها عيناي الحاج حيدر ومعه أبنتيه لاشيء يوجد في المنزل سوى هذه الاكياس المعلقة بينما الطعام يتواجد بشكل جزئي ،يمكن القول لم يتبقى فى هذا المنزليتناول الطعام سوى والدة صلاح وزوجها يحافضان على صحتهما المنهكة قدر الامكان .
بقهر وحزن وحسرة ودع الحاج حيدر ابنه صلاح بعد معاناة دامت لاكثر من 10 سنوات وهو يبحث له عن امل للعلاج ،ويقول “قبرنا صلاح يوم الجمعة الماضية وازدات حالة بناتي للاسوء ، سعال وحمى وتقئ دم ومقدرش اسعفهن” يصرخ بلا مجيب يطرق قلوب أهل الخير دون استجابة موعد الموت يدنوا من أفراح وخديجة المصابيتن كذلك بضمور في الدماغ وعجز عن المشيء منذ ان كان عمرهن 6 سنوات ساهم الفقر في سوء حالتهن الصحية حيث ان والدهن دون عمل او مصدر رزق فمن سيكون بلسماً يداوي جراح سنوات من المعاناة والقهر ويدخل الفرح علي حياة الحاج حيدر وزوجته ؟