الخوذ البيضاء صورت الاطفال جياع وهذا ماتفعله منظمة الحظر

أعلن رئيس مجموعة الصداقة بين البرلمانيين الروس والسوريين، عضو مجلس الدوما، دميتري سابلين، يوم امس الإثنين، أن على منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن تسترشد برغبة الوصول للحقيقة بدلا من الرغبة بإرضاء أحد أطراف النزاع.

 

وقال سابلين في مقابلة مع وكالة “سبوتنيك”: ان “منظمة حظر الأسلحة الكيميائية المشاركة في الألاعيب السياسية، تسير على درب نشطاء “الخوذ البيضاء” سيئة السمعة الذين صوروا الأطفال الجياع في إنتاجهم بالغوطة مقابل الطعام، ومن الجيد أن يكون من بين خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية علماء صادقون. يجب أن تسترشد المنظمة برغبة الوصول للحقيقة، وليس برغبة إرضاء أحد أطراف النزاع”.

وأتى تصريح البرلماني الروسي رداً على إعلان فرناندو أرياس، المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية يوم امس الاثنين عن النتائج التي خلصت إليها المنظمة بشأن هجوم وقع في سوريا العام الماضي، وحظي باهتمام كبير، وذلك بعدما أشارت وثائق مسربة إلى أن موظفين سابقين شككا في بعض النتائج، وأتت استخلاصات الوكالة لترجح حصول هجوم بأسلحة كيميائية في مدينة دوما السورية.

وأشار البرلماني الروسي، إلى أنه نفسه كان في سوريا وقت الضربة الصاروخية الأميركية، في أبريل/ نيسان 2018 ، والتي كانت بسبب اتهامات باستخدام الأسلحة الكيميائية في الغوطة الشرقية.

وأضاف البرلماني الروسي “كل، من السوريين والمتخصصين لدينا حينها، وكذلك الآن، لم يراودهم شك في أن” الهجوم الكيميائي “، مجرد تمثيلية، وأكدت الأبحاث التي أجريت بعد تحرير الغوطة هذا الأمر “.

وأكد أن مستوى الأدلة لا يصمد أمام النقد، وقد تم تحديد الجناة مسبقاً، مشيرا إلى أن ” أنبوبة كولين بأول (حول الأسلحة في العراق)، والجملة البريطانية ” هايلي لايكلي” [ فيما يبدو – تشير إلى عدم الدقة في المعلومات]… و تزوير التحقيق في الهجوم الكيميائي المزعوم في الغوطة السورية من نفس السلسلة”.

وفي هذا المضمون أكد نائب وزير الصناعة والتجارة الروسي، أوليغ ريازانتسيف، يوم امس الإثنين، أن التقرير الصادر بشأن الحادث الكيميائي بمنطقة دوما السورية هو تشويه للواقع بشكل أساسي، مشيرا إلى ضرورة إصلاح مهمة بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في سوريا.

قد يعجبك ايضا