اعتقال مثقفين وكتاب في العاصمة الرياض ومدينة جدة

أعلنت مصادر في منظمة القسط الحقوقية السعودية أن السلطات اعتقلت ثمانية أشخاص على الأقل، أغلبهم من المثقفين والكتاب في اطار حملة مستمرة منذ عامين للتضييق على حرية التعبير في المملكة. وقالت المنظمة إن الموقوفين نشروا مقالات أو ظهروا على شاشات التلفزة.

 

على قدر عال من الانفتاح واحترام الحريات؛ صورة تسعى السعودية إلى ترويجها؛ لكنها تصطدم في كل مرة بتقارير تتكشف من الداخل عن انتهاكها لحقوق الإنسان. وذاك تقرير كشفت عنه مصادر بمنظمة القسط الحقوقية السعودية؛ تقول فيه إن السلطات اعتقلت ثمانية أشخاص على الأقل أغلبهم من المثقفين والكتاب من بيوتهم في العاصمة الرياض ومدينة جدة دون إيضاح سبب الاعتقالات.

المنظمة التي تتخذ من لندن مقرا لها أشارت إلى أن المحتجزين ليسوا من نشطاء الصف الأول. وبعضهم من المثقفين الذين نشروا مقالات أو ظهروا على شاشة التلفاز. وعند محاولة الاتصال بمركز التواصل الحكومي السعودي للتعليق على نبأ الاعتقالات؛ لم تتلق منظمة القسط أي إجابة.

ليست المرة أولى؛ فتاريخ المملكة حافل باعتقال أي صوت معارض؛ وذلك في إطار حملة مستعرة منذ عامين للتضييق على الحريات.

وفي الوقت الذي تتولى فيه الرياض رئاسة مجموعة العشرين فإنها تكافح للتغلب على انتقادات دولية شديدة لسجلها في حقوق الانسان بما في ذلك مقتل الصحفي جمال خاشقجي العام الماضي والقبض على ناشطات مدافعات عن حقوق النساء وحرب اليمن المدمرة.

قد يعجبك ايضا