وزير الصحة للأمم المتحدة: كفى ذرفا للدموع عند مشاهدة أطفالنا يقتلون ولا نرى المصداقية في تقاريركم
طالب وزير الصحة العامة والسكان الدكتور طه المتوكل الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية بإيضاح مصير أموال المساعدات، مخاطبا الأمم المتحدة بقوله كفى ذرفا للدموع عند مشاهدة أطفالنا يقتلون ولا نرى المصداقية في تقاريركم الدولية، مؤكدا أن 5 آلاف طفل يمني يصابون سنويا بالأورام نتيجة أسلحة تحالف الحرب التي من بينها محرمة دوليا.
وقال المتوكل خلال كلمة له في فعالية أقامها مستشفى السبعين للأمومة والطفولة تحت شعار “حقوق الأطفال تنتهك بغطاء أممي” لكشف جرائم العدوان بحق أطفال اليمن: لا نطالب في اليوم العالمي للطفل الأمم المتحدة بألعاب وترفيه بل نطالب بحضانات للأطفال حتى يأخذوا حقهم في الحياة
وطالب الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية بإيضاح مصير أموال المساعدات، وهل يجري إهدارها على توفير سيارات وخدمات لا تعني اليمنيين بشيء.
وخاطب وزير الصحة الأمم المتحدة قائلا: كفى ذرفا للدموع عند مشاهدة أطفالنا يقتلون ولا نرى المصداقية في تقاريركم الدولية أو دعما يستحقه هذا الوضع المأساوي.
وكشف أن 5 آلاف طفل يمني يصابون سنويا بالأورام نتيجة أسلحة تحالف العدوان بينها محرمة دوليا.
وزير الصحة أكد أن الأمم المتحدة لم توفر إلى اليوم طائرة لإنقاذ المرضى المحتاجين للعلاج في الخارج.
ودعا بشكل مباشر منسقة الأمم المتحدة في اليمن إلى إدخال الحضانات وأجهزة التنفس الصناعي للمواليد، وإدخال الأدوية المنقذة للحياة.
وقال الدكتور المتوكل في اليوم العالمي للطفل ندعو إلى تسيير جسر جوي لإنقاذ الأطفال الجرحى والمصابين بالأورام وجميع الأمراض المهددة لحياتهم بالموت.
بدورها أكدت وزارة الصحة أن خمسة ملايين طفل مصابون بسوء التغذية غالبيتهم دون سن الخامسة من العمر، موضحة أن 30 % من المرضى المحتاجين للسفر بغرض العلاج هم أطفال وقد توفي العشرات منهم.
وأشارت الوزارة إلى وفاة طفل يمني كل عشر دقائق بسبب سوء التغذية، ووفاة سته مواليد كل ساعتين بسبب تدهور خدمات الرعاية الصحية نتيجة الحصار.
وأضافت أن 65 طفلا دون سن الخامسة يموتون من كل ألف طفل في واحد من الأمراض التي عادت للتفشي بقوة جراء العدوان والحصار، كاشفة عن إصابة أكثر من مليوني طفل بالكوليرا خلال العدوان توفي منهم قرابة أربعة آلاف طفل.