في اليوم العالمي للطفولة ..أطفال الحديدة محرومون من أبسط حقوقهم
للعام الخامس على التوالي يحل اليوم العالمي للطفل الذي تحتفل به دول العالم في 20 نوفمبر من كل عام وأطفال الحديدة يعيشون ظروفاً صعبه ومحرومين من أبسط حقوقهم المشروعه بسبب الحرب حيث تعرض الطفل للقتل والتشريد إضافة إلى أنه حرم من التعليم وأصيب بالأمراض ومنها سوء التغذيه
تقارير دولية أشارت إلى وجود مليوني طفل خارج المدارس بما في ذلك ما يقارب نصف مليون تسربوا من الدراسة منذ بدء الحرب في مارس 2015م. كما بات تعليم 3,7 مليون طفل على المحك.
وتقول ممثلة اليونيسف في اليمن السيدة سارا بيسلو نيانتي: “لقد تسببت الحرب على اليمن وتأخر عجلة التنمية والفقر في حرمان ملايين الأطفال في اليمن من حقهم في التعليم – وحرمانهم من أملهم في مستقبل أفضل، كما يتسبب العنف والنزوح والهجمات التي تتعرض لها المدارس في الحيلولة دون وصول العديد من الأطفال إلى المدارس، ومع استمرار عدم دفع رواتب المعلمين لأكثر من عامين، فإن جودة التعليم أصبحت أيضاً على المحك”.
يقول الطفل سالم حسن 14 عام أنه نزح من قريته بالدريهمي وتوقف عن التعليم بسبب نزوحه مع اسرته وعدم قدرة والده على دفع تكاليف الدراسه
ويضيف أنه يشعر بالندم لكونه توقف عن التعليم ويتمنى أن تنتهي الحرب من أجل أن يعود لمنزله ومدرسته..
الطفله رؤى الاغبري 17عام تقول كل ما أطلبه هو أن لا تنتهك حقوقي وكل ما أطالب به السلام اعتقد بأني لا أطالب بمعحزه اريد ان اعيش حره طليقة أحظى بكل حقوقي …
الأستاذة شوقيه العبسي رئيسة مؤسسة أنا من أجل بلدي بالحديدة تقول ” أن الطفل بالحديدة محروم من أبسط حقوقه فلو تحدثنا عن الصحه ” سوء تغذيه وموت بسبب أمراض وأوبئة منتشرة ومستوطنه لم يستطيع المعنيين بالصحه عمل التدابير الوقائيه والتخلص منها ..وان تحدثنا عن التعليم اصبح بين ايدي متطوعين بدون خبره ولا تخصص بلا منهج ..اما عن حقه في اللعب والمرح حرم من المتنزهات وأصبح محصور بمكان واحد بسبب الحرب ..
الطفل اليمني وبالأخص الطفل في تهامة يعاني و نفسيته مدمره بين قصف منزله ونزوح وتسول وجمع البلاستيك
نحن نحاول ان نعيد للطفل مكانته بالاهتمام به وإعادة البسمه والحياة له من جديد ..
اليوم الكل يحتفل باليوم العالمي للطفل في ظل المرح والفرح لكنا سنضع بصمة قويه للعالم أجمع بان طفل تهامه ان عاش فهو القوة والهزل لكل المتأمرين وان مات فهو العار والذل لكل من كان سببا في ذلك ..
لن ننشر صوره مهانه لأطفال الحديده لأنهم شكلوا التحدي الحقيقي لاتفاقية حقوق الطفل الذي تحمل عدة بنود حقوقيه يتغنى بها العالم في ظل هشاشتها في نظر أطفالنا ..
مؤسسة انا من اجل بلدي تحتفل سنويا باليوم العالمي للطفل بطرق تجعل أصوات الأطفال تذكير لدور وواجبات المعنيين ومقدمي الرعاية حول التقصير الكبير للطفوله..
بينما يقول الدكتور حسن مشعف مدير فرع مؤسسة طيبة للتنمية بالحديدة أن هذه المناسبة تأتي في ظل وضع صعب يعيشه أطفال الحديدة جراء تفشي الأوبئة والأمراض ومن أبرزها سوء التغذية الحاد والوخيم والحميات والاسهالات في ظل ضعف الخدمات الطبية حيث والأطفال بحاجه الى تدخل شامل في كافة مجالات الدعم النفسيي والخدمات الصحية ومن أبرزها معالجة الأطفال بسوء التغذية حيث كان لمؤسسة طيبة بصمة في هذا المجال عبر التدخلات في معالجة الأطفال المصابين بسوء التغذيه وكذلك المصابين بالاسهالات الحاده وتتطلع المؤسسة إلى توسع في مجال الشراكات فيما يخص التدخلات الخاصة بالأطفال حرصاً منها على الاهتمام بالطفولة بشكل عام والتخفيف من معاناتهم…
ورغم وجود اتفاقيات دولية خاصة بحماية الاطفال وعدم حرمانهم من حقوقهم إلا أن الطفل في اليمن عامة والحديدة خاصة لا يزال يعاني أمام مرأى ومسمع المنظمات الدولية التي تناشد بحماية الطفولة ولكنها لم تقوم بواجبها على أكمل وجه….