فريق مشترك يتحقق من أوضاع النساء والأطفال داخل قوات المعارضة في جنوب السودان
فريق مشترك – مؤلف من مسؤولين حكوميين من جنوب السودان وممثليين من جماعات المعارضة، ومن بعثة الأمم المتحدة القطرية – زار منطقة غرب الاستوائية للتحقق من أوضاع الأطفال والنساء المرتبطة بالنزاع المسلح في البلاد.
تأتي الزيارة كجزء من تنفيذ اتفاقية السلام المنشطة التي تم توقيعها في أيلول/ سبتمبر 2018، حيث زار الفريق مدينة سو للتحقق من مزاعم حول الأطفال والنساء المرتبطين بالنزاع المسلح داخل جماعة المعارضة الرئيسية في موقع تجميع “سو”.
في خلال استعراض للقوات المسلحة، تم التحدث إلى حوالي 491 شخص، من بينهم 441 امرأة، للتحقق مما إذا كان من بينهم أي أطفال أو نساء انضموا إلى جماعة المعارضة ضد إرادتهم.
وقد صرح فيليب غازي، من لجنة نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج للأمم المتحدة: “بعد إجراء الكثير من التشاورات مع مجموعات مختلفة، أتضح أن النساء والأطفال الذين وصلوا هنا، هم زوجات وأبناء جنود القوات هنا”. كما صرح الفريق ألفريد فيتيو كارابا ماليس، قائد قطاع الإعلام والتوعية بالحركة الشعبية في غرب الاستوائية بأن الفريق لم يعثر على أي مختطفين في هذا الموقع.
و قد نفى مسؤول عسكري رفيع المستوى من الحركة الشعبية / الجيش الشعبي لتحرير السودان في المعارضة الادعاءات الموجهة ضد الحركة فيما يخص تجنيد الأطفال وخطف النساء.
وتعتبر هذه الزياره فرصة جيدة لفريق التحقق المشترك للتفاعل مع جماعة المعارضة.
وأوضح مسؤول حماية الطفل ببعثة الأمم المتحدة ماجلوار أغوا أن الرسالة التي تود البعثة أن توصلها هي ضرورة حماية الأطفال، مضيفا “هذا جزء من ولاية بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان والذي يتمثل في حماية ليس فقط الأطفال والمدنيين بل وأيضا النساء”.
قد قدم فريق التحقق نداء لتوفير المعلومات بشأن أي ادعاءات تخص انتهاكات حقوق الطفل والمرأة، ويأمل الفريق في أن يزور مناطق أخرى في جميع أنحاء جنوب السودان.