مليارات الأشخاص حول العالم لا يحصلون على مياه مأمونة للشرب ويعانون من ضعف خدمات الصرف الصحي
تتنوع مقاصد الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة 2030 بين ضمان توفير مياه مأمونة وخدمات الصرف الصحي بشكل منصف للجميع، والقضاء على العادات السيئة التي تساهم في تلوث المياه كإلقاء النفايات، إلى معالجة وترميم النظم المرتبطة بموارد المياه كالجبال والغابات والأنهار والبحيرات والمياه الجوفية.
وقد اختارت الأمم المتحدة الهدف السادس ليتم التركيز عليه هذا الشهر لنشر الوعي إزاء أهمية حصول الجميع وبشكل منصف على مياه صالحة للشرب وميسورة التكاليف مع حلول عام 2030. فثمّة الكثير من المياه العذبة على كوكبنا لتحقيق ذلك إلا أن الظروف الاقتصادية السيئة والضعف في الهياكل الأساسية يحول دون الحصول على مياه آمنة للشرب والنظافة، ما يتسبب بوفاة الملايين كل عام وخاصّة الأطفال بسبب الأمراض المرتبطة بضعف إمدادات المياه.
وتشير التقارير إلى ارتفاع نسبة عدد سكان العالم الذين يحصلون على مياه شرب مأمونة من 61 إلى 71% بين عامي 2000 و2015 إلا أن 785 مليون شخص مازالوا يعانون من النقص في مصادر الشرب المحسنة.
النظافة والصرف الصحي
ومن مقاصد الهدف السادس من أهداف التنمية، ضرورة حصول الجميع على خدمات الصرف الصحي والنظافة الصحية ووضع حد لممارسة التبرّز في العراء ولفت الانتباه إلى احتياجات السيّدات والفتيات.
أحدث الإحصائيات: 785 مليون شخص يعانون من النقص في مصادر الشرب المحسنة و701 مليون شخص يتغوطون في العراء