خلال تسلمها جائزة شرطة الأمم المتحدة لعام 2019، الرائدة ضيوف تتعهد بمضاعفة العمل في سبيل مكافحة الاستغلال والاعتداء الجنسيين
تسلمت الرائدة سينابو ضيوف من الشرطة الوطنية السنغالية جائزة أفضل ضابطة شرطة أممية لعام 2019، خلال احتفال أقيم بمقر الأمم المتحدة يوم الثلاثاء.
وخلال حديثه في حفل توزيع الجوائز، هنأ جان بيير لاكروا، المسؤول الأممي الأبرز في مجال عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام الرائدة ضيوف، وأشاد بتفانيها في مكافحة الاستغلال والاعتداء الجنسيين، قائلا إن الضابطات، وفي جميع البعثات، يشكلن عنصرا أساسيا في التوعية وتقديم التدريب على مكافحة الاستغلال والاعتداء الجنسيين، مما يعزز سياسة الأمم المتحدة في عدم التسامح المطلق معها.
الرائدة سينابو ضيوف وخلال تسلمها الجائزة، قالت إنه ما من شيء يحفز المرء أكثر من الاعتراف بالعمل الشاق، معربة عن شعورها واستعدادها للقيام بالمزيد ومواصلة تعزيز حقوق المرأة، والتحدث علنا ضد العنف الجنسي القائم على النوع الاجتماعي، ومحاربة التهميش والممارسات الدينية والعرفية التمييزية التي تستهدف النساء والفتيات.
وتعمل الرائدة ضيوف رئيسة فريق العمل المعني بالاستغلال والاعتداء الجنسيين، وعضوة في فرقة العمل المعنية بالمساواة بين الجنسين المسؤولة عن العنف الجنسي المرتبط بالنزاعات، ورئيسة شبكة النساء الشرطيات في بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وتعمل على معالجة مسألة الاستغلال والاعتداء الجنسيين في البعثة، حيث أجرت حملات توعية بتوجيه من عناصر شرطة الأمم المتحدة وضباط الشرطة المحليين، إضافة إلى عملها مع ضحايا الاستغلال والاعتداء الجنسيين والنساء الضعيفات، ومساعدتهن على الاعتماد على الذات.
أخبار الأمم المتحدة تحاور الرائدة ضيوف حول خبرتها ودورها وإنجازاتها
وقبيل تسلمها الجائزة أجرت أخبار الأمم المتحدة حوارا حصريا مع الرائدة سينابو ضيوف تحدثت فيه عن عدد من الأمور من بينها خبرتها ودورها وإنجازاتها خلال العمل في بعثات حفظ سلام مختلفة إضافة إلى رأيها بشأن أهمية زيادة النساء العاملات في بعثات الأمم المتحدة لحفظ السلام.
وفي بداية الحوار، أشارت الرائدة ضيوف إلى تاريخ التحاقها بالشرطة السنغالية في تشرين الأول/أكتوبر عام 1985. أما عن الدوافع وراء قرار الالتحاق بالشرطة، فقالت إنها كانت تطمح في أن تصبح طبيبة، ولكن ذلك تغير لاحقا بسبب التزامات أسرية، مشيرة إلى أن والدها كبير في السن وكان الوحيد الذي يعمل في أسرة تتكون أكثر من 20 طفلا وطفلة. وأوضحت أنها كانت بحاجة إلى العمل لمساعدته على إعالة الأسرة.