يمنيون يتظاهرون ضد الإمارات بسقطرى ويتهمونها بنشر الفوضى

اتهم متظاهرون بمدينة حديبو عاصمة محافظة أرخبيل سقطرى، الأحد، دولة الإمارات بدعم الفوضى وتمزيق النسيج الاجتماعي بالمحافظة.

 

وألقى البيان عضو الائتلاف الوطني الجنوبي “أحمد جمعان”، أمام مقر قوات تحالف الحرب  بسقطرى، وأدان “الفوضى التي يقوم بها المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات في قطع الشوارع وتعطيل المصالح العامة والخاصة”.

وحمل “جمعان” دولة الإمارات “مسؤولية زرع الفتنة ودعم الفوضى وشق النسيج المجتمعي السقطري، من خلال أذرعها المتمثلة بالمجلس الانتقالي الجنوبي والميليشيات الخارجة عن النظام والقانون”.

وأشار إلى أنهم “لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام هذا العبث، وسيدافعون عن وطنهم وسيقفون إلى جانب القوات المسلحة والأمن في إرساء دعائم النظام وتطبيق القانون”.

وناشد البيان الرئيس المستقيل “هادي” والملك السعودي “سلمان بن عبدالعزيز”، إيقاف “عبث” الإمارات في سقطرى ودعمها للفوضى.

ودعا البيان قائد قوات تحالف العدوان المتواجدة بسقطرى (لم يسمه) إلى القيام بواجبهم في ضبط الأمن وإنهاء مظاهر الفوضى والتمرد.

وانضم محافظ سقطرى، إلى صفوف المتظاهرين، وشدد في كلمة له على تلاحم أبناء أرخبيل سقطرى ضد كل من يريد أن يعبث بأمنهم واستقرارهم.

وأكد أن “من يريد أن يشق صف أبناء سقطرى ويزرع الفتنة بينهم سيكون رهانه خاسر وستلفظه الجماهير السقطرية المتمسكة بشرعيتها والمحافظة على سيادتها”.

وتأتي التظاهرة، عقب نصب مجموعات مسلحة تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، (تدعمه الإمارات ويطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله) الأربعاء الماضي، خياما أمام مقر المحافظة للمطالبة بإقالة المحافظ.

والأسبوع الماضي، رفض المكتب التنفيذي بمحافظة أرخبيل سقطرى، “استغلال بعض الجهات العاملة في سقطرى للعمل الإنساني، لخرق النظام والقانون المعمول به والمتعارف عليه دوليا” (في إشارة إلى مؤسسة خليفة الإنسانية والهلال الأحمر الإماراتي التي تعمل بالجزيرة).

وتطبيقا لذلك، منعت سلطات محافظة سقطرى، مطلع الأسبوع الماضي، طائرة إماراتية تقل 8 أجانب من الجنسية الهندية، من الهبوط بمطار الجزيرة.

وسقطرى، هي كبرى جزر أرخبيل يحمل الاسم ذاته، مكون من 6 جزر، وتحتل موقعا استراتيجيا في المحيط الهندي، قبالة سواحل القرن الإفريقي، قرب خليج عدن.

قد يعجبك ايضا