صحة صنعاء تدشن حملة التوعية الأولى لمكافحة سرطان الثدي في خولان

دشنت إدارة تنمية المرأة في مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة صنعاء يوم السبت، الحملة الوطنية الأولى لمكافحة سرطان الثدي وعنق الرحم وبالتعاون مع صندوق مكافحة السرطان في كلية التربية والعلوم الإنسانية والتطبيقية بمديرية خولان.

 

وتهدف الحملة التي تنفذ خلال الفترة 2 ـ 4 نوفمبر الجاري، إلى تعريف أكثر من 70 طالبة في مختلف أقسام الكلية ، بمرض سرطان الثدي وعنق الرحم، وأنواعه وأعراضه وأهم الأسباب المتسببة للمرض وكيفية الوقاية منه.

 

في فعالية التدشين، أكدت مديرة إدارة تنمية المرأة في مكتب الصحة بالمحافظة الاستاذة حياة جعدان، أن الحملة تهدف إلى نشر الوعي والتثقيف الصحي بين طالبات كلية التربية بمختلف تخصصاتها، اللاتي بدورهن سيسهمن في نشر المفاهيم عن أسباب الإصابة بمرض سرطان الثدي وعنق الرحم، وكيفية اكتشاف الأعراض المرضية المبكرة للإصابة ومعرفة طرق الوقاية من المرض، الذي بدأ ينتشر في أوساط النساء بشكل واسع.

 

مبينة أن تدشين الحملة ترجمة فعلية لاهتمام وحرص مدير عام مكتب الصحة في محافظة صنعاء الدكتور خالد المنتصر، تنفيذا لتوجهات قيادة وزارة الصحة ممثلة بمعالي الوزير الدكتور طه المتوكل، من خلال تدشين الإدارة العامة للمرأة الرؤية الوطنية والخطة الاستراتيجية لمكافحة سرطان الثدي وعُنق الرحم، نهاية الشهر الماضي، في ظل استمرار العدوان وفرض الحصار على اليمن للعام الخامس على التوالي، الأمر الذي ضاعف من معاناة مرضى السرطان ومرضى الأمراض المزمنة في بلادنا وانعدام الدواء والغذاء.

 

وحملت جعدان  طالبات كلية التربية، القيام بدورهن المجتمعي في التوعية بمخاطر مرض سرطان الثدي وعنق الرحم،  بين النساء ومسبباته، وضرورة اتخاذ الإجراءات الوقاية منه بشكل مبكر، لافتة إلى نسبة العلاج تتراوح ما بين 80 ـ 90% في حالة المبكر عن سرطان الثدي.

 

داعية وسائل الإعلام إلى تكريس ثقافة التوعية الصحية المساندة ضد مرض السرطان، الذي يستهدف نساء اليمن، وتفعيل دور المنظمات الوطنية والقيام بدورها التنموي بين أبناء المجتمع، والاسهام الفاعل في رفع مستوى الصحي بين نساء المجتمع.

 

من جهته شدد الدكتور عبدالحميد الصبري، نائب عميد  نائب عملية كلية التربية والعلوم الإنسانية والتطبيقية في خولان للشؤون الأكاديمية والدراسات العليا، على طالبات مختلف أقسام الكلية الاسهام الفاعل في نقل المعارف عن الأمراض السرطانية الخبيثة ومنها سرطان الثدي الذي يعتبر الاكثر انتشارا بين النساء، لاسيما في المديريات الريفية في مختلف المحافظات.

 

فيما وجه الاستاذ حسين الكبسي ـ أمين عام الكلية، طالبات كلية التربية في خولان، على تحمل المسؤولية العلمية والتعليمية، عن طريق تنظيم جلسات تثقيفية وتوعوية للنساء في قرى مديرية خولان، وايضاح الحقائق العلمية عن هذا المرض الذي يهدد حياة الآلاف من النساء من خلال البرشورات التي تحتوي على معلومات تفصيلية عن المرض.

 

وكان مدربي البرنامج قد تناولوا في سياق المحاضرات التي قدمت للطالبات التعريف بسرطان الثدي، والعوامل المساعدة للاصابة بالمرض، وأعراض الاصابة، حيث تناولت المدربة والاخصائية وهيبة الذماري طرق تشخيص سرطان الثدي عن طريق الفحص الذاتي، والفحص السريري، بالإضافة إلى الفحص الاشعاعي للثدي، مبينة في سياق طرحها طرق علاج سرطان الثدي، وكيفية الوقاية من الاصابة بمرض سرطان الثدي وعنق الرحم.

 

داعية النساء إلى اجراء الفحص الذاتي كل شهر بعد الدورة الشهرية بثلاثة إلى خمسة أيام، وحرص النساء على ارضاع اطفالهن الرضاعة الطبيعية، والامتناع عن التدخين بكافة انواعه.

 

 

قد يعجبك ايضا