التقرير السنوي للإرهاب.. واشنطن تؤكد بأن الامارات لازالت محطة لإنتقال المنظمات الارهابية
اعتبرت الخارجية الأمريكية دولة الامارات بأنها تمثل محطة إقليمية ودولية لتنقلات المنظمات الإرهابية وتحريك أموالها، كما اتهم السعودية بمواصلة اعتقال نشطاء وأكاديميين بذريعة قوانين الإرهاب.
وفي تقريرها السنوي عن الارهاب استعرضت خارجية واشنطن “التهديدات الإرهابية” في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ودور دولها في مكافحتها، ووصف التقرير دولة الإمارات بأنها محطة إقليمية ودولية لتنقلات المنظمات الإرهابية وتحريك أموالها، متطرقا إلى انتقادات المنظمات الحقوقية “استخدام الإمارات قوانين مكافحة الإرهاب والجرائم الإلكترونية كغطاء لمتابعة القضايا ضد المعارضين السياسيين والنشطاء السلميين”.
كما عرج التقرير في السياق ذاته على أن نظام الدخول لدى دولة الإمارات يفرض حظرًا على “بعض الناشطين والأكاديميين والصحافيين الذين كتبوا انتقادات حول سياسة الإمارات”، أما فيما يتعلق بتمويل الإرهاب، فقد وصف أبو ظبي بأنها “بقيت مركزًا عالميًّا لنقل الأموال والحركة بالنسبة للمنظمات الإرهابية”.
وأضاف أنه “في بعض الأحيان كانت قيود القدرات التشغيلية والاعتبارات السياسية تمنع الحكومة من تجميد ومصادرة أصول الأموال الإرهابية في غياب المساعدة متعددة الأطراف”، من دون إيضاح ماهية تلك القيود والاعتبارات السياسية، وهو ما أكدت عليه الإدانات الدولية والإقليمية في هذا الشأن لاسيما خلال السنوات الأخيرة.