من السودان، أمينة محمد تؤكد استعداد الأمم المتحدة لمساعدة البلاد نحو تحقيق قيم التعايش والتماسك الاجتماعي
أعربت أمينة محمد نائبة الأمين العام عن استعداد الأمم المتحدة وشركائها لمساعدة السودان في مسعاه نحو بناء واستعادة قيم التعايش الإنساني والتماسك الاجتماعي من أجل تحقيق السلام والتنمية.
جاءت تصريحات المسؤولة الأممية خلال زيارة إلى السودان التقت خلالها بعدد من المسؤولين الحكوميين وعلى رأسهم رئيس الوزراء عبد الله حمدوك.
وأضافت السيدة أمينة في تغريدة على موقع تويتر أن نجاح قيادة المرأة سيكون مهما لحاضر ومستقبل السودان، لافتة إلى أن النساء في السودان أظهرن قيادة استثنائية في مجال السلام والحقوق والتنمية.
وأشارت إلى أن استمرار انخراطهن سيسهم في خلق فرص في كافة القطاعات، سعيا نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وأعربت أمينة محمد عن استعدادها “لمصاحبة السودان في هذه الرحلة.”
وخلال زيارة إلى إقليم دارفور، اليوم الاثنين، افتتحت نائبة الأمين العام مركزا معرفيا لحقوق الإنسان في جامعة الفاشر بولاية شمال دارفور تم تأسيسه بواسطة بعثة يوناميد وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في السودان في إطار برنامج عمل الدولة لحقوق الإنسان في دارفور.
رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك رحب بزيارة أمينة محمد إلى البلاد، مشيرا إلى أن الزيارة تؤكد التزام حكومة بلاده بالشراكة الفعالة ضمن عضويتها في الأمم المتحدة في المرحلة الانتقالية. وتأتي زيارة السيدة أمينة محمد إلى السودان في إطار جولة تستمر ستة أيام إلى بلدان في منطقة القرن الأفريقي.
وكانت أمينة محمد نائبة الأمين العام قد زارت جيبوتي والصومال. وخلال وجودها في مقديشو، التقت نائبة الأمين العام برئيس الوزراء حسن علي خيري ووزراء من حكومة الصومال الفيدرالية بهدف الاضطلاع على السياسة الحكومية.
وأشارت إلى الخطوات الهائلة التي قطعها الصومال على طريق السلام والاستقرار بعد عقود من الصراع والعنف المستمر الذي ما زال يواجهه شعب الصومال.
وترافق السيدة أمينة محمد في هذه الجولات كل من بينيتا ديوب، مبعوثة الاتحاد الأفريقي المعنية بالمرأة والسلام والأمن، وبرفيت أونانغا – أنيانغا، المبعوثة الخاصة للأمين العام للقرن الأفريقي.
والتقى الوفد الأممي برئيسة اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، حليمة إسماعيل إبراهيم، ومجموعة من القيادات النسائية في المجتمع المدني. وبحث الجانبان، من بين أمور أخرى، الانتخابات القادمة ومواجهة التطرف العنيف.