ممثلة اليونيسف: وضع أطفال اليمن صعب وسنعلن قريبا عدد ضحايا الحرب
Share
أكدت الممثلة المقيمة لمنظمة اليونيسف في اليمن سارة بيسولو نيانتي، أن وضع أطفال اليمن خلال الفترة الراهنة صعب في ظل استمرار الحرب.
وأوضحت نيانتي في ورشة عمل اليوم بصنعاء، نظمتها اليونيسف حول توعية 20 طفلا بحقوقهم، أن اليونيسف تعمل بالتنسيق مع الجهات المعنية والمنظمات لإعادة ترميم وإصلاح المنشآت التعليمية التي تم تدميرها خلال الحرب، فضلا عن توفيرها لمستلزمات العملية التعليمية للأطفال بما يكفل استمرارهم في التعليم.
وقالت ممثلة اليونيسف” إن واقع الأطفال في اليمن بائسا في ظل استمرار الحرب” .. داعية كافة الأطراف إلى إنهاء الحرب والتوجه نحو السلام.
وذكرت نيانتي أن اليونيسف ستعلن عن عدد الأطفال ضحايا الحرب خلال السنوات الماضية في اليمن خلال فعالية بالذكرى الـ30 لاتفاقية حقوق الأطفال وحمايتهم في نوفمبر المقبل .. مشيرة إلى أن الإحصاءات سيتم اعتمادها وفقا للأمم المتحدة.
كما أكدت على حق الأطفال في الحياة من خلال توفير الرعاية الصحية والتعليمية والتغذية بالشراكة مع منظمات الأمم المتحدة العاملة في البلاد .
وبشأن الأطفال المتضررين جراء الحرب، كشفت نيانتي عن تعاون بين السلطات المعنية واليونيسف لإيجاد آلية لسفر عدد من الأطفال لتلقي الرعاية الصحية في الخارج.. مبينة أن المنظمة تعمل على إعادة الأطفال المشردين إلى أهاليهم والمتسربين إلى مدارسهم بالتعاون مع منظمة الهجرة الدولية والجهات الدولية والمحلية ذات العلاقة.
وأشارت إلى أن اليونيسف تركز ضمن أنشطتها وبرامجها على توفير الرعاية الصحية للأطفال الذين يعانون من ضعف والمعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة والمهمشين والمتضررين بما يخفف من معاناتهم وآلامهم.
وأعربت ممثلة اليونيسيف عن أملها في اضطلاع كافة أطراف الصراع في اليمن بدورها في إيقاف الحرب التي أدت إلى وفاة كثير من الأطفال سواء من خلال أمراض سوء التغذية أو الكوليرا أو القصف والتدمير .. لافتة إلى أن المنظمة تستعد حاليا لإحياء فعالية الذكرى الـ30 لاتفاقية حقوق الطفل والتذكير بحقوق أطفال اليمن وحمايتهم .
فيما تطرقت الطفلة ياسمين في رسالة للأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمنظمة اليونيسف إلى معاناة الأطفال في اليمن جراء الحرب.. معبرة عن أملها في أن يعيش أطفال اليمن في سلام بعيدا عن الحرب وأن يحصلوا على حقوقهم المكفولة في اتفاقية حقوق الطفل بما فيها إكمال تعليمهم وحصولهم على الرعاية الصحية والغذاء.
وقالت الطفلة ياسمين في الرسالة” نريد أن يعيش أطفال اليمن في سلام، بدون حرب وحصار ونحب أن نتعرف على شعوب العالم ونحيا معهم بسلام ” .. داعية إلى الإهتمام بالأطفال في اليمن وتحقيق تطلعاتهم خاصة الأطفال المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة.