“العفو الدولية” تطالب بمحاكمة قيادات التحالف في تعز على خلفية جرائم اغتصاب الأطفال
Share
حملت منظمة العفو الدولية السلطات الأمنية التابعة للتحالف في محافظة تعز مسؤولية حماية أسر الأطفال الذين تعرضوا للاغتصاب، وطالبت بإجراء تحقيقات شاملة، وعدم التسامح مع هذه الجرائم، حماية أسر الأطفال من الانتقام.
وقالت هبة مرايف، مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية، إن هؤلاء الضحايا وأسرهم يجدون أنفسهم وحدهم بلا حماية في مواجهة محنة الانتهاك الجنسي المروعة وعواقبه.
وأضافت “إن الشهادات الأليمة التي أدلى بها هؤلاء الصغار الذين تعرضوا للاغتصاب، وشهادات أسرهم تكشف كيف أن الصراع المستمر يجعل الأطفال عرضة للاستغلال الجنسي في مدينة تعاني من ضعف أمني ومؤسسي.
ودعت العفو الدولية إلى تقديم المشتبه فيهم، بما في ذلك أعضاء القوات المتحاربة وزعماء المجتمعات المحلية الثقات، إلى القضاء ليحاكموا محاكمة عادلة.
وكشفت العفو الدولية في تقريرسابق نشرته بموقعها الرسمي في 7 أكتوبر الجاري عن تعرض 17 طفل في مدينة تعز للاغتصاب مؤكدة بإن الاغتصاب والاعتداء الجنسي المرتكبين في سياق الصراع المسلح يعدّان من جرائم الحرب، وقد يكون القادة الذين لا يضعون حدًّا لجرائم اغتصاب الأطفال هم أنفسهم مسؤولون عن تلك الجرائم.