منظمة الطفولة: نفاد الوقود يهدد مئات الآلاف من الأطفال اليمنيين بمرض الكوليرا
حذرت منظمة دولية، من تأثر مئات الآلاف من الأطفال اليمنيين وعائلاتهم المنكوبة بفعل أزمة الوقود في مناطق شمالي البلاد على وجه رئيس.
وقالت منظمة “أنقذوا الطفولة” وهي منظمة بريطانية دولية ومقرها في لندن في بيان لها، إن هناك خطراً متزايداً من حدوث طفرة في الكوليرا وغيرها من الأمراض الوبائية في اليمن التي تنقلها المياه، بعد توقف أنظمة فلترة المياه عن العمل بسبب نقص الوقود.
وأضاف البيان، بأن نقص الوقود يتسبب في زيادة أسعار المواد الغذائية ما ينذر بأزمة صحية باتت متفاقمة منذ سنوات، سيعجز الكثير من الآباء من نقل أطفالهم إلى المستشفيات.
ولفت إلى أن هذا الوضع سيزيد من معاناة الأطفال وأسرهم في أسوأ أزمة إنسانية في العالم.
وخلال سنوات الحرب الخمس، أغُلقت أكثر من نصف المرافق الصحية العاملة في البلاد؛ بسبب ما لحقها من ضرر أو دمار أو لقلة الموارد المالية، كما أن ثلثي العاملين في المجال الصحي لم يحصلوا على رواتبهم بانتظام منذ منتصف 2017م.
وبدأت الموجة الأولى لوباء الكوليرا بالتفشي في سبتمبر من عام 2016م، فيما بدأت الموجة الثانية في أبريلمن عام 2017م، مخلفة أكثر من مليون حالة اشتباه بالإصابة.
وحتى يناير2019م قال مكتب الأم المتحدة للشؤون الإنسانية، إن المرض أثر على أكثر من مليون شخص، كم توفي جراء الوباء حوالي 2500 شخص.
وعلى موقع وزارة الخارجية الأمريكية يوجد تحذير من السفر إلى اليمن؛ كونها أكبر موطن لتفشي الكوليرا في العالم، إضافة “حسب الموقع” بأن المرض موجود في جميع أنحاء البلاد؛ بسبب الوضع الأمني المستمر، فهناك محدودية في توافر الغذاء والكهرباء والمياه والأدوية والمستلزمات الطبية؛ العلاج الطبي الكافي غير متوفر.