التحالف السعودي يحتجز سفينة مشتقات نفطية إضافية
احتجز تحالف الحرب بقيادة السعودية والإمارات فجر امس الاربعاء سفينة نقل مشتقات نفطية أخرى، ومنعها من دخول ميناء الحديدة، في وقت يروج إعلام التحالف انباء الإفراج عن سفن المشتقات النفطية المحتجزة منذ 60 يوما.
وقال مصدر مسؤول في شركة النفط اليمنية : إن “تحالف العدوان وبكل صلف وإجرام ووحشية احتجز سفينة مشتقات نفطية أخرى جديدة ليرتفع عدد السفن المحتجزة منه عرض البحر إلى 12 سفينة حتى اليوم”.
المصدر المسؤول في شركة النفط، أوضح في تصريح صحافي أن “تحالف العدوان يحتجز 12 سفينة تحمل (106.353) طن بنزين و (180.773) طن ديزل منذ 62 يوما ويمنعها من دخول ميناء الحديدة لتغطية احتياجات المدنيين”.
ونفى مسؤولون في شركة النفط ومؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية، الثلاثاء، انباء إفراج التحالف عن سفن المشتقات النفطية المحتجزة منذ شهرين. مؤكدين “استمرار التحالف في احتجازها ومنع وصولها إلى ميناء الحديدة”.
شركة النفط اليمنية اعتبرت نشر مزاعم إطلاق السفن “يهدف إلى تضليل الرأي العام المحلي والدولي والتلاعب بمشاعر عامة المواطنين في الوقت الذي باتت فيه جريمة احتجاز السفن حديث العالم ومحل ادانة واستنكار”.
وأعلن مدير شركة النفط بالحديدة محمد اللكومي، الثلاثاء، “ارتفاع عدد السفن التي يحتجزها العدوان إلى 11 سفينة مشتقات نفطية، عدا سفينة شحنة مازوت كهرباء الحديدة”. محملا التحالف والأمم المتحدة “مسؤولية تداعيات احتجازها”.
من جهته، قال نائب رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر يحيى شرف إن “تصريحات العدوان بالموافقة على دخول السفن إلى الحديدة هي محاولة للتغطية على جريمته بمنع الغذاء والنفط والدواء عن سكان الجمهورية اليمنية”.
وألقى احتجاز التحالف سفن نقل المشتقات النفطية بآثاره على القطاعات الحيوية الخدمية والانتاجية الزراعية والتجارية والصناعية. مهددا بتوقف حركتها كليا والتسبب في حدوث كارثة إنسانية.