مظاهرات في موبتي بمالي تسفر عن أضرار مادية في منشآت بعثة الأمم المتحدة هناك

أفاد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك بإن مئات الأشخاص تجمعوا يوم السبت في بلدة سيفاري في منطقة موبتي بمالي، وساروا نحو مقر بعثة الأمم المتحدة هناك.

وبحسب دوجاريك الذي كان يتحدث إلى الصحفيين في المقر الدائم، “سرعان ما تحولت المظاهرات إلى عنف، حيث ألقى المتظاهرون الحجارة ورددوا شعارات مناهضة للأمم المتحدة”.

 

وبحسب بيان صادر عن البعثة الأممية في البلاد، اقتحم العديد من المتظاهرين حاويات التخزين التابعة للبعثة، والتي تقع أمام المخيم، وتسببوا في بعض الأضرار المادية.

 

وفي أعقاب ذلك، قامت قوات الأمن المالية وشرطة الأمم المتحدة بتفريق الحشود.

 

وفي بيان صدر خلال عطلة نهاية الأسبوع، كررت بعثة الأمم المتحدة دعمها لحرية التعبير والحق في المظاهرات السلمية، لكنها أدانت بشدة “أعمال التخريب”.

 

واليوم، كررت الحكومة المالية دعمها القوي للأمم المتحدة وأشارت إلى أن “بعثة حفظ السلام موجودة في البلاد لدعم قوات الأمن المالية”. وكمثال لعمل الأمم المتحدة في مالي، أشارت الحكومة إلى الدعم الذي قدمته الأمم المتحدة في أعقاب هجمات بولكيسي ضد الجيش المالي قبل أسبوعين.

 

وكان مجلس الأمن الدولي قد استمع الأسبوع الماضي إلى إحاطة من رئيس بعثة الأمم المتحدة في مالي، محمد صالح النظيف، الذي نوه بالتقدم المحرز على الرغم من المآسي المتكررة في البلاد.

 

وذكر النظيف بعض التحديات التي تواجهها البلاد بما فيها تحقيق الاستقرار في وسط البلد، ومعالجة تدهور الوضع الإنساني، ومنع تجنيد الأطفال من قبل الجماعات المسلحة، ومكافحة العنف الجنسي ضد المرأة، ولكنه أكد على أن “البعثة المتكاملة (مينوسما) مصممة على الوفاء بالتزاماتها بالتنسيق الكامل مع حكومة مالي وأيضًا مع الشركاء الدوليين مثل القوة المشتركة G5 للساحل وعملية برخان بالإضافة إلى بعثات الاتحاد الأوروبي”.

قد يعجبك ايضا