تاريخ الانتهاكات السافرة ضد “أطباء بلا حدود” في اليمن
تعرضت منظمة ” أطباء بلا حدود” لموجة متلاحقة من الانتهاكات خلال تواجدها للعمل في اليمن، ورغم أن المنظمة قدمت الكثير من الشكاوى حول عمليات الاستهداف الممنهجة على مرافقها الطبية وطواقمها من قبل التحالف، إلا أن ذلك لم يمنع قوات التحالف من مواصلة استهداف مرافق المنظمة بشكل يوضح مدى تحدي دول التحالف للقانون الدولي والقانون الانساني.
منظمة أطباء بلا حدود اتخذت من اليوم العالمي لمكافحة العنف، الذي يصادف الـ2 من أكتوبر كل عام، مناسبة لتذكير باحترام القانون الدولي في اليمن، وضمان حماية المرضى والجرحى والطواقم الطبية والمرافق الطبية .
وقالت أطباء بلا حدود في تغريده لها اليوم في “تويتر” أن مرافقها الطبية المدعومة في اليمن، تعرضت للقصف ست مرات في مناطق مختلفة منذ العام 2015، مبينة أن العنف ضد الطواقم الطبية والمرضى أمر لا يمكن القبول به.
وأشارت إلى أنها تعمل في اليمن لتوفير الرعاية الصحية الآمنة لليمنيين من رجال ونساء وأطفال في 10 محافظات، لافتة إلى أنها تقدم الرعاية الطبية بناءً على الحاجة الطبية فقط دون تمييز.
“وكالة الصحافة اليمنية” تستعرض في التقرير التالي وقائع الانتهاكات التي تعرضت لها منظمة أطباء بلا حدود في اليمن منذ بداية حرب دول التحالف على اليمن.
والتي كان أولها في اكتوبر 2015 حيث استهدف طيران التحالف مستشفى ميداني تابع للمنظمة بمنطقة حيدان محافظة صعدة .
ثم عاد طيران التحالف بعد أقل من شهرين واستهدف عيادة طبية متنقلة في منطقة الحوبان محافظة تعز في ديسمبر 2015.
كما استهدفت غارات التحالف سيارة إسعاف تابعة لمنظمة أطباء بلا حدود في محافظة صعدة أدت إلى مقتل سبعة أفراد من طواقم المنظمة، واصابة آخرين في يناير 2016.
وتعرض مستشفى عبس الريفي التي تشرف عليه منظمة أطباء بلا حدود في محافظة حجة للقصف المباشر في أغسطس 2018.
كما علقت أطباء بلا حدود العمل في مستشفى ميداني تشرف عليه في محافظة الضالع إثر اقتحام مسلحين لسكن العاملين في نوفمبر 2018.
إلى جانب تعليق المنظمة لعملها بمحافظة عدن في 31 أغسطس الماضي احتجاجاً على اختطاف أحد الجرحى من أحد المستشفيات التابعة للمنظمة على يد مسلحين اثناء المعارك التي تم فيها طرد “حكومة هادي” ، بينما كانت المنظمة قد علقت عملها في احد مستشفيات عدن بعد اقتحام المستشفى من قبل مسلحين وتنفيذ عملية اختطاف لأحد الجرحى في إبريل من العام الجاري.