تداول ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” صورا صادمة للأحياء السكانية في مدينة عدن، أظهرت حجم الكارثة البيئية التي تهدد الأهالي.
وأظهرت الصور مواطنين عالقين في الأحياء التي تحولت إلى مستنقعات لمياه الأمطار وقد اختلطت بمياه الصرف الصحي ومخلفات القمامة.
وانتشرت مخاوف كبيرة في أوساط سكان الأحياء السكنية في عدن من انتشار الأوبئة والأمراض نظرا لتكدس القمامة، وركود مياه الأمطار، دون أن يحرك المجلس الانتقالي التابع للإمارات ساكنا تجاه هذا الوضع المرعب، تحت مبرر أنها مسؤولية حكومة هادي التي طردها المجلس.
وتعيش عدن أسوأ مرحلة تردي مختلف الخدمات الأساسية للمواطنين منذ النصف الثاني من العام 2015، وانتشار المليشيات المسلحة التابعة للإمارات والسعودية اسهم في الانفلات الأمني مع ارتفاع عملية الاغتيالات والعمليات الإرهابية في المدينة.