التدريب في الأمم المتحدة: منّة الميداني تحكي تجربتها

منّة الميداني، المتدربة في القسم العربي بأخبار الأمم المتحدة في إدارة “شؤون التواصل العالمي” تتحدث عن تجربتها في العمل التدريبي مع الأمم المتحدة. وتقول إنها كانت “محظوظة”.

 

السبب في رغبتي في التقديم للتدريب في الأمم المتحدة هو الفكرة التي تقف وراء هذه المؤسسة. فالأمم المتحدة تهتم بنشر السلام وفي القضايا الاجتماعية والسياسية وتسعى إلى مساعدة البشر، فأنا أيضا أرغب في أن أساهم في تلك المساعدة من أجل الخير للجميع.

 

كيف وصلتُ إلى الأمم المتحدة؟ أنا أصلا من الإسكندرية وأبلغ من العمر 22 عاما، حصلت على منحة رياضية لدراسة الإعلام في إحدى الكليات في ولاية أريزونا وبعد أن أنهيت دراستي، شرعت بالتقديم في كثير من المواقع للحصول على فرصة للتدريب، وكانت الأمم المتحدة أحدها وبالفعل جئت من مصر قبل أسبوعين وبدأت عملي كمتدربة في قسم الإعلام وهو التخصص الذي درسته.

 

بالنسبة لطريقة التقديم فأظن أنها كانت سهلة كثيرا، فكل شيء يُعتبر متاحا الآن على فضاء الإنترنت. وكل ما عليك فعله هو تحديد ما ترغب في عمله لتكتسب مهارة في المجال الذي ترغب في امتهانه في المستقبل. ولكنني أعتقد أن على المعنيّين التقديم المستمر والمتواصل حتى يتم النظر في الطلبات التي تتناسب مع التخصص.

 

أما عن نصيحتها لمن يرغب في التقديم للتدرب في الأمم المتحدة، فتقول منّة:

مرّ أسبوعان على البرنامج وتبّقى عشرة أسابيع. ولكن الآن وبعد أربعة عشر يوما من العمل مع الأمم المتحدة، بإمكاني أن أقول إنني استفدت كثيرا حتى اللحظة، فقد بدأت التدريب في الفترة التي بدأت فيها مداولات الجمعية العامة الرابعة والسبعين، وتعلّمت كثيرا لأن فريق العمل كان متعاونا ويعمل بطريقة سلسة وجهد وسرعة فائقة ودقة متناهية لتفادي الأخطاء. وقد قابلت الكثير من الأشخاص الذين يعملون في مناصب عالية وآخرين يُعتبرون مثلا أعلى بالنسبة لي، وكان لي الشرف أن أقابلهم والآن خلال الأسابيع القادمة آمل في أن أتعلم أمورا أكثر.

قد يعجبك ايضا