عُمان: مضيق هرمز يخضع لإشرافنا ونطالب الجميع باحترام خطوط الفصل الملاحية

في كلمته خلال مداولات الجمعية العامة الرابعة والسبعين، طالب الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية في سلطنة عُمان، يوسف بن علوي، جميع الدول بالتعاون واحترام خطوط الفصل الملاحية وفقا لاتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار.

وأكد بن علوي أنه يقع على عاتق سلطنة عُمان الإشراف المستمر على مضيق هرمز من منطلق سيادتها الوطنية ومسؤوليتها الدولية للتأكد من سلامة الملاحة وضمان حركة المرور الآمن للسفن العابرة. ودعا كافة الأطراف إلى عدم التصعيد واللجوء للحلول الدبلوماسية في حل الخلافات.

نؤكد على استمرار التسهيلات الإنسانية للجيران في اليمن

وفيما يتعلق بالشأن اليمني، حثّ بن علوي المجتمع الدولي والأطراف المعنية على تبني مشروع إنساني يتيح إيصال المساعدات إلى مختلف المناطق اليمنية بدون استثناء أو عوائق.

وقال إن بلاده تسعى إلى مساعدة اليمن “بحكم الجوار الجغرافي والعلاقات المتجذرة تاريخيا واجتماعيا وثقافيا” وأنها ستواصل تقديم التسهيلات والمساعدات الإنسانية للشعب اليمني.

ودعا بن علوي المجتمع الدولي أيضا إلى تسهيل استخدام كافة الموانئ والمطارات والمنافذ لليمن بهدف بلوغ هذه الغاية الإنسانية على حدّ تعبيره. وفي المقابل طالب الأطراف اليمنية بتغليب المصلحة الوطنية العليا وإنهاء الصراع من أجل مصلحة الشعب. وأشار إلى أن سلطنة عُمان تدعم جهود الأمم المتحدة والمبعوث الخاص، مارتن غريفيثس، للوصول إلى تسوية سياسية للأزمة، وعزا تردّي الأوضاع الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية في اليمن إلى استمرار الصراع والحرب.

التمسك بقواعد القانون الدولي لحل الخلافات

وتطرق يوسف بن علوي إلى مسألة الصراعات والخلافات الواقعة في العالم وخاصة في الشرق الأوسط، ودعا إلى حلها عبر الوسائل الدبلوماسية والتمسك بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي لتسوية النزاعات وتوطيد دعائم السلم والأمن الدوليين ونشر ثقافة السلام والتسامح.

وأعرب عن استعداد بلاده للتعاون مع الأطراف الدولية “للعودة إلى المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي ودعم الجهود الرامية للتوصل إلى اتفاق على أساس حل الدولتين.”

أهداف التنمية المستدامة 2030

وأكد الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية التزام سلطنة عُمان في تحقيق فكر التنمية المستدامة وقال إنها أهم مرتكزات الرؤى المستقبلية والخطط التنموية، كما أن عُمان وضعت سياسات واستراتيجيات طويلة الأمد وخطط وبرامج عمل متوسطة وقصيرة الأجل لتحقيق التنمية المستدامة.

 

الاستماع إلى  كلمة  يوسف بن علوي الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية في سلطنة عُمان، في مداولات الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.

قد يعجبك ايضا