نيران التحالف تحصار المدنين في الحديدة

ارتفعت محصلة ضحايا التحالف ومسلحيه من القتلى والجرحى المدنيين في الحديدة منذ توقيع اتفاق السويد نهاية 2018 إلى نحو 706 مدنيين معظمعم من الأطفال والنساء، بإعلان وفاة طفلة ليل الأحد أصيبت في وقت سابق بقصف مدفعية مسلحي التحالف منزلها.

 

وأكد مصدر محلي في الحديدة “وفاة طفلة أصيبت منتصف سبتمبر الجاري بقصف لمدفعية مسلحي التحالف، استهدف منزل اسرتها في منطقة الجبلية بمديرية التحيتا”.

 

ومطلع سبتمبر الجاري، أعلن مصدر أمني في الحديدة “مقتل طفل وإصابة رجل بجروح نتيجة قذيفة هاون أطلقها مسلحو التحالف على منطقة الريمية في مديرية التحيتا”.

 

كذلك في الرابع والعشرين من اغسطس الماضي أعلن مصدر محلي “مقتل شاب (18 عاما) في منطقة السطور بمديرية زبيد إثر إصابته بقذيفة هاون أطلقها مرتزقة العدوان”.

 

نيران التحالف ومسلحيه استمرت في حصاد المدنيين. وفي 14 اغسطس “أصيبت طفلة بشظايا قذيفة هاون للغزاة والمرتزقة على منطقة المدمّن بمديرية التحيتا”.

 

وتواصل سقوط ضحايا مدنيين بنيران التحالف، فأعلن مصدر أمني في 12 أغسطس “تعرض طفلة لإصابة خطيرة بنيران قوى العدوان في منطقة دوم الهادي بمديرية التحيتا”.

 

وأعلن محافظ الحديدة محمد قحيم في أغسطس الماضي “مقتل أكثر من 200 مواطن معظمهم نساء وأطفال وإصابة ما يزيد عن 500 برصاص ومدفعية قوى العدوان ومرتزقتهم منذ توقيع اتفاق السويد في ديسمبر 2018م”.

 

محافظ الحديدة، كشف في الإعلان نفسه أن “التحالف ومرتزقته منذ اتفاق السويد ألحق أضرارا بنحو 200 منشأة في منطقة الجبلية بالتحيتا ومنطقة الفازة وأطراف مديريتي الحالي والحوك”.

 

وأوضح المحافظ قحيم أن “الأضرار التي لحقت بمنازل المواطنين ومنشآت خاصة وعامة ومزارع ومراكز صيادين منذ اتفاق السويد، بلغت قيمتها أكثر من 1,5 مليار دولار”.

قد يعجبك ايضا