الأمين العام: رئيس الجمعية العامة الجديد يجلب “رؤى قيمة” للتحديات الرئيسية التي تواجه الأمم المتحدة
فيما دق رئيس الجمعية العامة الجديد، تيجاني محمد باندي، المطرقة معلنا افتتاح الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة، أعلن الأمين العام أنطونيو غوتيريش، يوم أمس الثلاثاء، أن الرئيس الجديد يتمتع ب “سنوات من الخبرة في الأمم المتحدة”، تعد هامة جدا لتأديته الدور الذي سيلعبه خلال هذه السنة.
وأضاف الأمين العام أن السيد باندي “يجلب أيضا رؤى قيمة حول بعض تحديات السلام والأمن الملحة وحقوق الإنسان والتنمية المستدامة التي تواجه هذه الهيئة، من انتشار التطرف العنيف إلى خطر أزمة المناخ العالمية”.
ومشيرا إلى عالم اليوم المتغير بسرعة، قال الأمين العام إن “التحديات عالمية ومترابطة بشكل متزايد”، مضيفا أن المنظمة ستحتفل بعيد ميلادها الـ 75، وأن الناس يتوقعون من الأمم المتحدة الكثير. وفي هذا السياق، أعرب غوتيريش عن قلقه إزاء “قلة الثقة بين الأمم”، مؤكدا أن هناك حاجة ملحة لإقناع الناس في العيد ال 75 للمنظمة بأنها “هامة للجميع وأن التعددية توفر حلولا حقيقية للتحديات العالمية “.
سد الفجوات وتعميق الشراكات
من جهته قال الرئيس تيجاني محمد باندي في خطابه الافتتاحي للدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة: “تحتاج الجمعية العامة إلى مضاعفة جهودها لسد الفجوات والعمل من أجل الصالح العام للأشخاص الذين نخدمهم، لا سيما ونحن نستعد للاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين للأمم المتحدة، وتمشيا مع الرؤية بعيدة النظر لمؤسسيها”.
الرئيس الجديد والممثل الدائم لنيجيريا لدى الأمم المتحدة، حث على “بناء الثقة” بين الدول الأعضاء “وتعميق الشراكات وإظهار التعاطف”. وقال إنها الطريقة الوحيدة لحل التحديات العديدة التي تواجهنا، مضيفا أنه “سيتعين علينا أن نناضل معا للوفاء بوعودنا للجميع”.
الرئيس باندي ركز على أولوياته الثلاث التي أتى على ذكرها في حواره مع أخبار الأمم المتحدة قائلا إن بيانه لدى تسميته رئيسا للجمعية العامة شدد أيضا على تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، “لا سيما القضاء على الفقر والجوع والتعليم الجيد والعمل المناخي والشمولية”.
العالم يتطلع إلى الأمم المتحدة لإيجاد حلول للأزمات المستعصية
وبالإضافة إلى ذلك أعلن الرئيس الجديد أنه سيولي، بدعم الدول الأعضاء وإرشادها، اهتماما وثيقا بالتنفيذ الفعال للولايات الموروثة من الدورات السابقة وأولويات أخرى بما فيها تعزيز السلام والأمن؛ زيادة الشراكات من أجل تنفيذ أهداف التنمية المستدامة؛ معالجة أسباب وتداعيات تغير المناخ؛ والتركيز على الشمولية بدءا من منظمة الأمم المتحدة من خلال الاستمرار في ضمان إعطاء الأولوية لحقوق الشباب والنساء والأشخاص ذوي الإعاقة وتمكينهم في جميع أنحاء العالم.