موظفو شركة النفط يواصلون اعتصامهم أمام مكتب الأمم المتحدة
واصل موظفو ونقابة شركة النفط اليمنية والهيئات التابعة لها اعتصامهم المفتوح أمام مكتب الأمم المتحدة في صنعاء ونظموا وقفة احتجاجية عقب صلاة الجمعة الـ23، تحت شعار “استمرار حجز السفن النفطية وصمة عار في حبين الامم المتحدة”.
وخلال الوقفة الاحتجاجية حذر الناطق الرسمي لشركة النفط -مدير دائرة التوكيلات والنقل والتأمين امين الشباطي من تفاقم الوضع الانساني في اليمن بسبب استمرار احتجاز التحالف لسفن المشتقات النفطية ومنع وصولها الى ميناء الحديدة.
واوضح ان تحالف العدوان مازال يحتجز 6 سفن نفطية رغم حصولها على تصاريح الدخول من الامم المتحدة امعاناً منه في تضييق الخناق على المواطنين وزيادة معاناتهم.
وحذر الشباطي من الاثار الكارثية التي ستحصل جراء استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية.. محملاً الامم المتحدة كامل المسئولية على ذلك.. مجددا مطالبته للأمم المتحدة للقيام بواجبها الانساني والقانوني الذي يوجبه عليها قانون حقوق الانسان واتفاقيات جنيف الدولية بالضغط على تحالف العدوان وسرعة إطلاق سفن المشتقات النفطية.
من جانبه أكد رئيس اللجنة الاشرافية لمخيم الاعتصام محمد الاشرم ان استمرار احتجاز السفن النفطية وصمة عار في جبين الامم المتحدة التي تدعي وقوفها الى جانب حقوق الانسان.
وقال الاشرم موظفو شركة النفط كانوا يعولون على هذه الهيئة ان تقوم بواجبها تجاه ما يقوم به تحالف العدوان من احتجاز مستمر لسفن المشتقات النفطية لكن للأسف دور الامم المتحدة غائب ولم تحرك ساكناً رغم دخول الاعتصام امام مكتبها اليوم ال 161 ولهذا فلا داعي لوجودها اذا لم تقم بواجبها .
المحتجون أكدوا في البيان الصادر عن الوقفة استمرار احتجاجاتهم واعتصامهم المفتوح امام مكتب الامم المتحدة حتى يتم تلبية كافة مطالبهم واطلاق كافة السفن النفطية وضمان عدم التعرض لها مستقبلاَ.
وجدد البيان مطالبة الأمم المتحدة القيام بمسئوليتها الذي تمليه عليها قوانينها ومواثيقها ورفع الحصار عن مطار صنعاء الدول وميناء الحديدة وراس عيسى النفطي.
وحمل البيان الأمم المتحدة مسئولية الكارثة التي ستحل على الشعب اليمني نتيجة استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية وتأخير وصولها الى ميناء الحديدة.
وتأتي وقفة اليوم الاحتجاجية في إطار الاعتصام المفتوح الذي ينفذه موظفو شركة النفط اليمنية والنقابات والهيئات التابعة لها امام مكتب الأمم المتحدة منذ 161 يوم.