الاصوات تتعالى لوقف النزيف في اليمن.. هل من مجيب؟

يرتكب التحالف السعودي الاماراتي جرائم ضد الانسانية في اليمن ويسعى في تخريبها وتدميرها هذا ما جعل المنظمات الحقوقية الدولية تطالب الدول الكبرى المصنعة للسلاح بوقف بيع الاسلحة للتحالف لمنع انهار الدم من الجريان في اليمن .

 

حثت 17 منظمة غير حكومية، متتخصصة بالشؤون الإنسانية والدفاع عن حقوق الإنسان، فرنسا على “التوقف الفوري” عن بيع السلاح للسعودية ودولة الإمارات، خصوصا بعد صدور تقرير جديد عن الأمم المتحدة بشأن جرائم حرب محتملة في اليمن.

وأكدت المنظمات ، في بيان لها، “لقد قتل الأحد أكثر من 100 محتجز في غارة جوية” في ذمار غرب اليمن، “كما كشف تقرير صدر الثلاثاء عن مجموعة خبراء في الأمم المتحدة حول اليمن فداحة وعنف الهجمات على السكان المدنيين في اليمن، والضرورة الملحة لعدد من الدول مثل فرنسا كي توقف تغذية النزاع بالسلاح”.

الاصوات تتعالى لوقف النزبف في اليمن.. هل من مجيب؟

وأصدر فريق المحققين الأمميين هذا الأسبوع تقريرا حول جرائم حرب محتملة في اليمن، أشار فيه إلى أن الدول الغربية، مثل الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، قد تكون شاركت في جرائم حرب من خلال تقديم العتاد والمعلومات والدعم اللوجستي للتحالف بقيادة السعودية.

وفي سياق متصل، نصح قائد حركة أنصار الله في اليمن السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي الإمارات في أن تصدق في اعلان انسحابها من العدوان على اليمن في ظل التكاليف الباهضة التي دفعتها وستدفعها في حال مواصلة عدوانها.

وحول الصراع الدائر بين المليشيات المدعومة من الامارات والسعودية اللاتي تتناحر على فرض سيطرتها على المناطق الخاضعة لها، رفضت الامارات بشكل قاطع الشروط والمطالب السعودية بما في ذلك تسليم مقار الامن والجيش في مدينة عدن اليمنية لمليشيات الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي .وعقد في مدينة جدة السعودية اجتماع مع وفد اماراتي حول الاقتتال في جنوبي اليمن حيث طرحت السعودية بعض الشروط وهو ما اثار غضب ابو ظبي.

والسؤال الذي يطرح نفسه هل ستستمع الدول الغربية للاصوات المنادية بمنع السلاح ام انها ستسمر في اكل خبزها بدماء اليمنيين؟ وهل ستصدق الامارات التي تحارب ميليشياتها مليشيات السعودية ام ان المعارك ستطول ومن يدفع الثمن هو الشعب اليمني؟

قد يعجبك ايضا