طالب طب في سنته الاخيرة يناشد أهل الخير بانقاذ مستقبله الجامعي

تقف الظروف الاقتصادية الصعبة عائقا امامه، يعمل في ايام العطل ليوفر جزءا من مصاريفه الشهرية حتى لا يشكل عبئا على والده المريض، فبالرغم من قصص تفوقه لم يحظى باعفاء كامل، فقد حصل على معدل 98% بالثانوية العامة، مجتهد في دراسته الجامعية وقد شارف على ابواب التخرج.

 

والده يعاني من اعاقة دائمة وبالكاد يتمكن من العمل بالمياومة، مجموع دخل الاسرة الشهري لا يتجاوز 2000 شيقل لا يوفر ادنى احتياجاتهم الاساسية، لديه 6 اخوة ايضا، ومن المستحيل على العائلة توفير قسط ابنهم الجامعي، فناقوس الخطر يدق على مستقبله الجامعي ان لم يجد من يقدم الدعم له.

 

ونقلا عنه “احلم ان أكون طبيباً اساعد الناس واداويهم, اضع مخافه الله بين عيني وأشعر بالمريض والفقير العاجز الذي عشت آلامه، احب الخير واتمنى ان ترسوَ سفينة قدري على ذلك، لكن ظروفي الاقتصادية تقف عائقا في الوصول الى هدفي، شاء القدر ان اكون جزءا من عائلةٍ تعاني الفقر والحرمان، تنتظر يوماً ان تكون شهادتي الجامعية بوابةً لانقاذهم من صلب المعاناة القاسية وانهاء ظلم الفقر الطاغي”.

 

ومن وكالة معا يكشف عن همومه ومعاناته متأملا من القلوب الرحيمة والضمائر المؤمنة انقاذ مستقبله الجامعي ومساعدته بتوفير قسطه البالغ 1860 دينار.

قد يعجبك ايضا