تونس تحرص على احتضان مساحة الشباب التي تبدو الحاجة ماسة إليها في المنطقة العربية

استضافت تونس الدورة الثانية من منتدى الشباب في المنطقة العربية، برعاية رئيس الحكومة التونسية، السيد يوسف الشاهد ومشاركة وزيرة الشباب والرياضة التونسية، الدكتورة سنية بن الشيخ، والمدير الإقليمي لصندوق الأمم المتحدة للسكان للمنطقة العربية، والدكتور لؤي شبانة.

 

والمنتدى الذي ينعقد تحت عنوان “المعرفة في خدمة الشباب في الدول العربية”، يمتد على مدار ثلاثة أيام، ويعقد في فندق موفنبيك les berges du lac في تونس العاصمة، بحضور أكثر من 250 مشاركا من حوالي 20 بلدا عربيا يمثلون الشباب والمؤثرين وصانعي السياسات والقرارات والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية والأمم المتحدة وغيرهم من الشركاء الدوليين والقطاع الخاص والجهات الفاعلة الأخرى المعنية بقضايا الشباب.

 

تونس تحرص على احتضان مساحة الشباب التي تبدو الحاجة ماسة إليها في المنطقة العربية –الدكتورة سنية بن الشيخ، وزيرة الشباب والرياضة التونسية .

 

وفي كلمتها الافتتاحية، دعت الدكتورة سنية بن شيخ إلى إضفاء الطابع المؤسسي على المنتدى معلنة استعداد الحكومة التونسية لاستضافة مركز التميز الإقليمي للشباب والذي سيساهم في تنفيذ جدول أعمال الشباب. وأشارت إلى الاهتمام الخاص الذي يوليه بلدها بدور الشباب، قائلة: “أستخدم هذا المنبر للتعبير عن حرصنا على احتضان مساحة الشباب التي تبدو الحاجة ماسة إليها في المنطقة العربية”.

 

أما الدكتور شبانة، فدعا إلى أن يكون منتدى الشباب لقاءً سنويا منتظما، مشيرا إلى طرح أربعة مشاريع ملموسة ورائدة للشباب خلال ورش عمل المنتدى. وتتميز تلك المشاريع بآليات للتنفيذ والتقييم أعد جميعها الشبابُ أنفسهم.

 

وأضاف أن “صندوق الأمم المتحدة للسكان يشدد على أهمية الشباب كصانعي قرار يشاركون في اتخاذ خيارات هادفة وموضوعية تؤثر عليهم وعلى مجتمعاتهم”.

صندوق الأمم المتحدة للسكان يشدد على أهمية الشباب كصانعي قرار يشاركون في اتخاذ خيارات هادفة وموضوعية تؤثر عليهم وعلى مجتمعاتهم –الدكتور لؤي شبانة، المدير الإقليمي للصندوق.

 

إلى ذلك، أشاد الدكتور لؤي شبانة بالتعاون النشط القائم بين جميع الشركاء، بما في ذلك حكومة تونس وجامعة الدول العربية ولـجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) وبرنامج الأغذية العالمي (WFP)، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، والمجلس العالمي للتسامح والسلام (GCTP) والمؤسسات الأخرى في تعزيز تمكين الشباب والحقوق المكفولة لهم.

 

إشارة إلى أن المنتدى تأسس في عام 2018 بالمغرب ويوفر مساحة للنقاش تتسم بالحياد وتهدف إلى وضع جدول أعمال للشباب والنهوض به في المنطقة العربية.

قد يعجبك ايضا