تحت هذا العنوان “خطير على حزب الإصلاح .. معلومات مؤكدة خطة للقضاء عليه وتوسع الانتقالي إلى تعز” كتب موقع المساء برس اليمني بعد الاستيلاء على المواقع الرئيسة في عدن، يسعى مسلحو الانتقالي الموالي للإمارات للتوسع إلى تعز.
وقال الموقع: أن الانفصاليين الجنوبيين المدعومين من دولة الإمارات يسعون للتوسع إلى ما وراء عدن في اليمن للسيطرة على أجزاء من محافظة تعز، بعد السيطرة على المواقع الرئيسة في عدن في وقت سابق من هذا الشهر.
وبعد سيطرة المسلحين المدعومين من الإمارات على القصر الرئاسي والعديد من المعسكرات في المدينة في 10 أغسطس، تحركت حكومة (هادي) بإغلاق مقر بعض الوزارات.
في هذه الآونة شهدت مدينة التربة بمحافظة تعز تمردًا للجماعات المسلحة المدعومة من الإمارات ضد السلطات وتحدثت مصادر عن تدفق مسلحين جاءوا للمساعدة في السيطرة.
وقال مصدر أمني إن “مواجهات مسلحة اندلعت في التربة بين قوات تابعة لهادي، ومسلحين وميليشيات محظورة “تابعة لأبي العباس المطرود من داخل المدينة في وقت سابق. وقال المصدر: “امتدت المصادمات إلى العديد من الضواحي والمناطق المحيطة بالطريق الرئيسي المؤدي إلى مدينة تعز”.
وأضاف إن المصادمات ليست عفوية، ولكنها جزء من استراتيجية أوسع تم وضعها منذ وقت طويل. أكثر من 300 مقاتل هم جزء من قوة يقودها طارق صالح، ابن شقيق الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.
ووفقا لتحركات اليوم في أبين وتمكن قوات الانتقالي المدعوم إماراتيا في غضون ساعات من اقتحام معسكر الشرطة العسكرية في محافظة أبين ومعسكر القوات الخاصة في مركز المحافظة، فإنه بدا جليا المأزق الذي وقعت فيه حكومة هادي وحزب الإصلاح حيث يتم محاصرة آخر معاقلهم في تعز من كل الاتجاهات لتكون نهاية حزب الإصلاح وحكومة هادي ظاهرة للعيان.