وصفت حكومة الرئيس اليمني المستقيل عبدربه منصور هادي، امس الثلاثاء، سيطرة قوات المجلس الانتقالي الجنوبي على معسكر للأمن بمحافظة أبين، مسقط رأس هادي، بأنه تصعيد غير مبرر، محذرة من إفشال جهود الوساطة السعودية لإنهاء الأزمة التي اندلعت عقب سيطرة قوات المجلس على عدة مؤسسات حكومية في عدن.
وقالت خارجية حكومة المستقيل هادي، في بيان عبر حسابها على “تويتر”: “إن ما تشهده محافظة أبين من تصعيد غير مبرر من قبل قوات المجلس الانتقالي، المدعومة من قبل الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، أمر مرفوض وغير مقبول، وسيعمل على تقويض وإفشال جهود الوساطة التي نقدرها كثيرا من قبل الأشقاء في المملكة العربية السعودية”.
وافادت مصادر اخبارية بان اشتباكات وقعت بين قوات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا وقوات الأمن الخاصة في أبين باليمن.
وشهدت مدينة عدن الجنوبية أحداثا دامية خلال الأيام الماضية، سقط خلالها عشرات القتلى بين ميليشيات الحزام الأمني (دعم اماراتي) وميليشيات حكومة هادي (دعم سعودي).
واستمرت المواجهات حتى تمكنت قوات الحزام الأمني من السيطرة على قصر الرئاسة في “معاشيق” بعدن والمقار الحكومية وهروب أعضاء الحكومة من عدن قبل وقف الاشتباكات وبدء حوارات الرياض.