الأمم المحتدة تدين الهجوم الذي استهدف المدنيين بشكل متعمد في قاعة أعراس بكابول
أدان الأمين العام للأمم المتحدة بشديد العبارة الهجوم الإرهابي المروع الذي وقع في 17 أغسطس على حفل زفاف في كابول، وأودى بحياة 63 شخصا وجرح أكثر من 180 شخصا.
وحسب ما نقل المتحدث الرسمي باسمه اليوم من نيويورك فقد أعرب الأمين العام عن عميق مواساته لأسر الضحايا ولحكومة أفغانستان وشعبها وتمنى عاجل الشفاء للمصابين.
كما أدانت بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة في أفغانستان (يوناما) الهجوم على حفل الزفاف وقالت إن التقارير الأولية تشير إلى أن هناك العديد من النساء والأطفال بين القتلى والجرحى.
وقالت البعثة أن مهاجما انتحاريا قام بتنفيذ تفجير في قاعة عرس “شهري دبي” في غرب كابول حيث تجمع حوالي 1000 شخص لحضور حفل زفاف شيعي. ويبحث فريق حقوق الإنسان التابع لبعثة الأمم المتحدة في الحادث ويعمل على التثبت من الوقائع.
الممثل الخاص للأمين العام في أفغانستان تاداميتشي ياماموتو قال إن هجوما يستهدف المدنيين عن عمد “يثير الغضب، ولا يمكن وصفه إلا بأنه عمل إرهابي جبان”. وأدان الممثل الخاص الهجمات المتعمدة على المدنيين مضيفا إنها “تشير إلى وجود نية متعمدة لنشر الخوف بين السكان”.
حسب ما أوردت البعثة، فإن قاعة الأعراس التي تم الهجوم عليها تقع في منطقة مكتظة بسكان من الأقلية الشيعية. وقد وثقت بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في البلاد العديد من الهجمات السابقة التي نفذت عمدا ضد هذه الأقلية.
وقال الممثل الخاص إن وتيرة هذه الهجمات الفظيعة تتطلب تقوية التدابير الحالية المعمول بها للحماية، كما شدد على “ضرورة جلب من قاموا بالتخطيط لها إلى العدالة ومحاسبتهم”.