أحرق التحالف ومسلحوه 10 منازل في الحديدة بنيران الرشاشات الثقيلة والمتوسطة وقذائف الهاون، مخلفا 7 ضحايا مدنيين بينهم 3 أطفال وامرأتان في مديرية الدريهمي المحاصرة وقرية الجاح الأسفل بمديرية بيت الفقيه.
وأبلغ مصدر أمني وكالة الصحافة اليمنية أن “طفلة قتلت وأصيبت طفلة أخرى وامرأتان بشظايا قذيفتي هاون أطلقها الخميس الغزاة والخونة من مسلحي التحالف على منطقة الجاح بمديرية بيت الفقيه”.
المصدر أوضح أن “مدنيين اثنين قتلا بقصف قوى العدوان الخميس على مدينة الدريهمي المحاصرة منهم”. مضيفا: “كما أصيب طفل بشظايا قذيفة هاون أطلقها الغزاة والخونة على منطقة الجبلية بمديرية التحيتا”.
وتضاف حصيلة ضحايا الخميس إلى مقتل مدني مساء الأربعاء في شارع غزة بمدينة الحديدة، وإصابة مدنيين اثنين بنيران مسلحي التحالف وقصفهم المكثف على منازل ومزارع مديرية الحالي بمختلف الأسلحة الرشاشة.
وكثف التحالف ومسلحوه خرقهم اتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة وأطلقوا الخميس بشكل مكثف قذائف المدفعية والعيارات الثقيلة والمتوسطة باتجاه جامع الحمادي ومناطق متفرقة في شارع صنعاء بمدينة الحديدة.
وفقا لمصدر أمني أن مسلحي التحالف “أطلقوا، الخميس، أكثر من 25 قذيفة مدفعية ونيران الرشاشات المختلفة على مناطق متفرقة من شارعي الخمسين وصنعاء ومدينة الشباب في شارع التسعين”.
كما أطلق مسلحو التحالف “قذائف المدفعية والعيارات الرشاشة باتجاه كلية الهندسة، والمطار والحديدة لاند، وقرية الزعفران بمنطقة كيلو 16، منها 11 قذيفة مدفعية ونيران الرشاشات باتجاه مدينة الشعب”.
وأعلن محافظ الحديدة محمد عياش قحيم أن “أهالي الحديدة لن يدوم صبرهم وسكوتهم على انتهاكات قوى العدوان اليومية”. مؤكدا أن “الشعب اليمني بقوته الضاربة لن يستمر في مشاهدة القتل ومراسم الدفن للأبرياء يوميا”.
وقال قحيم في تصريح تلفزيوني: “رد فعل القوة الضاربة للشعب اليمني على جرائم وانتهاكات قوى العدوان ومرتزقتهم سيكون قويا ومنكلا”. مستنكرا “سكوت المجتمع الدولي وصمت الأمم المتحدة عن انتهاكات قوى العدوان”.