محتجون يطالبون تل ابيب بالاعتراف بخطف أطفال يمنيين
تظاهر يهود من أصول يمنية، قبالة مقري إقامة رئيس كيان الاحتلال رؤوفين ريفلين، ورئيس حكوم الاحتلال بنيامين نتنياهو، مطالبين بأن تعترف “إسرائيل”، بعملية خطف منهجية رعتها مؤسساتها للأطفال اليمنيين، خلال السنوات الأولى لقيام كيان الاحتلال.
وقالت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية في عددها الصادر، الخميس، إن نحو 200 شخص شاركوا في المسيرة التي تم تنظيمها مساء الأربعاء قبالة مقري ريفلين ونتنياهو.
وأضافت: “حمل المتظاهرون ملصقات تحمل صوراً للأطفال، وتواريخ قالوا أن الأطفال تعرضوا للخطف خلالها”.
وكانت لجنة حكومية كلفت في عام 2001 بدراسة أحداث اختفاء الأطفال، زعمت أنه “لا يوجد أساس واقعي للاختطاف المنظم للأطفال اليمنيين”.
واستنادا إلى الصحيفة فقد “خلصت تلك اللجنة، ولجنتان سابقتان، إلى أن معظم الأطفال قد ماتوا بسبب المرض”، بحسب تعبيرها.
وتم التشكيك بأداء ومهنية اللجنة من قِبل العائلات والخبراء القانونيين، ووسائل الإعلام التي نشرت سلسلة من تقارير التحقيق حول هذه القضية.
ونظمت التظاهرة مؤسسة “عمرام” (خاصة) لإحياء “يوم من الوعي بمئات أو آلاف الأطفال المفقودين الذين ولدوا لمهاجرين يهود من اليمن ودول الشرق الأوسط الأخرى ومنطقة البلقان”، بحسب الصحيفة.
وقالت “هآرتس” إن جمعية “عمرام”، ألغت اجتماعًا مخططًا له مع الرئيس ريفلين عندما “رفض الأخير الدعوة إلى الاعتراف الرسمي بظلم هذه المجتمعات”.
وعادة ما تشتكي الأقليات في الكيان الاسرائيلي، من تمييز في المؤسسات الرسمية الإسرائيلية ضدها.