الصحة تدين استهداف المدنيين وتستنكر الصمت الدولي إزاء جرائم التحالف

ادانت وزارة الصحة والسكان، في حكومة الانقاذ، الجريمة التي اقترفتها التحالف اليوم في سوق آل ثابت بمديرية قطابرة في محافظة صعدة والتي نتج عنها سقوط 13 شهيدا بينهم 2 اطفال و26جريحا بينهم 12 طفلا جراحهم خطيرة.

حملت وزارة الصحة، في بيان أصدرته اليوم وحصلت “وكالة الصحافة اليمنية على نسخة منه” قيادات دول التحالف وعلى رأسها أمريكا والسعودية والإمارات كامل المسئولية القانونية عن كل قطرة دم سفكت في هذه الجريمة وفي جميع الجرائم التي أرتكبت من قبل.

وقالت الوزارة في البيان: “أقدم تحالف العدوان الأمريكي السعودي يومنا هذا على استهداف سوق آل ثابت الشعبي المزدحم بالناس وفي ذروة التوافد إليه والواقع في مديرية قطابرة بمحافظة صعدة ما أدى إلى سقوط 13 شهيدا بينهم 2 اطفال و26جريحا بينهم 12 طفلا جراحهم خطيرة ومهددون في اي لحظة بالموت ، وهذه حصيلة غير نهائية حيث مازالت عملية انتشال الضحايا واسعافهم والتعرف عليهم مستمرة حتى اللحظة”.

وأضافت: “إن وزارة الصحة العامة والسكان لتندد وتستنكر وبشدة أرتكاب التحالف لهذه الجريمة الجديدة التي تضاف إلى سجل الجرائم السابقة التي ارتكبت منذ بدء هذا العدوان، الذي جعل المواطنين الآمنين بنك أهدافه الرئيسيين وخاصة الأطفال والنساء.

واستنكرت الوزارة “الصمت الأممي للأمم المتحدة ومجلس الأمن وجميع المنظمات الحقوقية والإنسانية سواء الأممية أو الدولية جراء هذه الجرائم التي ترتكب يوميا بحق أطفال ونساء وابناء اليمن منذ أكثر من 52 شهرا”. مشيرة إلى أن صمت الأمم المتحدة والمنظمات الدولية مثل سببا رئيسيا لما يبديه التحالف من استهتار بدماء الشعب اليمني ومنها دماء العشرات لهذه الجريمة التي أرتكبت اليوم.

ودعت، في البيان، جميع المنظمات الاممية والدولية العاملة في اليمن بالتحرك الجاد للمساهمة في إنقاذ الجرحى، مشيرة إلى أن الحصار المفروض على اليمن منذ 52 شهرا ادى ذلك الى تدهور الخدمات في المستشفيات وانعدام الادوية والأجهزة والمستلزمات الطبية.

كما دعا البيان جميع دول العالم الحر للتحرك الجاد لإيقاف العدوان ورفع الحصار الذي ينتهك كل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية خاصة في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية والصحية في اليمن وملاحقة قيادات التحالف جنائيا وتقديمهم إلى المحاكم الدولية جراء ما ارتكبوه من جرائم بحق الإنسانية في اليمن.