وقفة احتجاجية لأهالي مجزرة مسجد الازارق تطالب بالقبض على الجناة في عدن
Share
نفذ أهالي مجزرة مسجد مثعد، بمديرية الازراق التابعة لمحافظة الضالع؛ وقفة احتجاجية، صباح يوم السبت، في عدن للمطالبة بالقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة.
وقال ذوو ضحايا مجزرة مسجد مثعد، في رسالة موجهة لوزير داخلية هادي أحمد الميسري، -حصلت “وكالة الصحافة اليمنية ” على نسخة منها- إنه وفي الرابع من شوال الموافق 7 يونيو المنصرم، أقدم المدعو/ راشد محمد مسعد ومعه 12 فرداً مسلحاً ملثمين ومعهم طقم عسكري يتبع الحزام الأمني، باقتحام مسجد التوحيد وسط قرية مثعد، وإطلاق النار عشوائياً على المصلين ما أسفر عن مقتل شخصين من المصلين وهما: المُعلم محمد خالد أحمد، وأخيه الفلاح محسن خالد، وجرح ستة آخرين بينهم شيخ القرية أحمد هادي حسن.
وتابع الأهالي أن “المسلحين قاموا بإقتياد خطيب الجمعة في المسجد ومعه خمسة آخرين إلى خارج المسجد، حيث أعدموا ثلاثة منهم وهم: خطيب المسجد محمد مثنى عبيد، وعبده صالح أحمد وهو جندي باللواء 33 مدرع بالضالع، وطه عبدالله أحمد، فيما خُطف الثلاثة الباقون، ليُفرج عنهم عقب ثلاثة أيام من احتجازهم في مقر قيادة الحزام الأمني، نتيجة للضغط الشعبي، والتحرك القبلي الذي أعقب الجريمة.
وناشد الأهالي بالتدخل بشكل مباشر، وضبط القتلة واحالتهم للعدالة وتحدث أولياء الدم في رسالتهم الموجهة، أن مدير أمن محافظة الضالع أصدر أمراً بتسليم القتلة لاستكمال التحقيقات واحالتهم للقضاء، وتلته أوامر قهرية من نيابة استئناف الضالع بضبط رئيس العصابة المدعو/راشد محمد مسعد، إلا أن كل ما تم من إجراءات وأوامر، تجاهلها قائد قوات الحزام الأمني بالمحافظة.
وتُعد جريمة مسجد مثعد، واحدةً من أشنع الجرائم التي شهدتها محافظة الضالع المحتلة منذ سنوات، كونها تنطوي تحت توصيف التطهير العرقي، فمن تم استهدافهم معروفون بكونهم هاشميون أو ما يُعرف لدى الشارع المحلي بالسادة.