“إعادة تشغيل الأرض”: مسابقة الأمم المتحدة للمبرمجين الشباب لحل أزمة المناخ
بدعم من مكتب تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التابع للأمم المتحدة، أطلقت مبعوثة الأمين العام للشباب، جاياثما ويكرامانياكي، مسابقة عالمية جديدة، في وقت سابق من هذا الشهر بعنوان “إعادة تشغيل الأرض”. المسابقة محاولة للإجابة على سؤال مفترض: هل يمكن للمبرمجين الشباب المساعدة في حل أزمة المناخ؟
ويصف مكتب المبعوثة الخاصة المسابقة بأنها “مارثون عالمي للمبرمجين” تتنافس فيها فرق مبرمجي الكمبيوتر والعلماء وغيرهم “لحل أزمة مناخ محلية، فريدة من نوعها، حسب موقع حدوثها وبما يتماشى مع احتياجات المجتمع المحددة” وذلك من خلال إنشاء برامج حاسوبية جديدة أو تحسين البرامج الحالية.
وستقام مسابقة مارثون المبرمجين العالمي هذه في مختبرات الأمم المتحدة للابتكار التكنولوجي في خمس دول مختلفة (ماليزيا وفنلندا والهند ومصر وألمانيا) خلال شهر آب/أغسطس. ومن خلال سلسلة من التحديات التقنية، سيتم اختيار فريق واحد من كل بلد للسفر إلى مدينة نيويورك لحضور حفل توزيع جوائز “إعادة تشغيل الأرض” خلال قمة المناخ للأمم المتحدة في 21 أيلول/سبتمبر.
كما ستتاح أيضا للفائزين من كل دولة الفرصة لعرض الحلول التقنية التي أنجزوها، خلال الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، في كانون الثاني/يناير 2020. كما سيمنح الفائز الأول فرصة لنفيذ برمجياته التقنية، مطورا في واحد من مختبرات الأمم المتحدة للابتكار التكنولوجي.
ويمكنكم الحصول على مزيد من التفاصيل حول المسابقة وكيفية الاشتراك في هذه الوصلة بالإنجليز
وكانت ممثلة الأمين العام، السيريلانكية المولد جاياثما ويكرامانياكي، قد أكدت في مقابلة مع خاصة مع أخبار الأمم المتحدة على أن مساهمة الشباب في حل تحديات المناخ العالمي هي مساهمة أساسية،، وهم يمثلون روادا للتغيير والابتكار. وأضافت ويكرامانياكي “في ظل حقيقة أن حركة المناخ العالمية يقودها الشباب، فإن الأمم المتحدة تدعم جهود الشباب في تحريك العمل المناخي”.
ومنذ إطلاق استراتيجية 2030 للشباب، تعمل الأمم المتحدة على توسيع نطاق المجهودات والمبادرات، العالمية والإقليمية والوطنية، لتلبية احتياجات الشباب وتعزيز حقوقهم والاستفادة من إمكانياتهم كتحقيق التغيير على أرض الواقع.
وتتركز فكرة مسابقة “إعادة تشغيل الأرض” على إنشاء منصة للشباب لتبادل أفضل أفكارهم وحلولهم البرامجية ومشاركتها مع الأمم المتحدة، مما يجعلهم شركاء متساوين في الحرب العالمية ضد أزمة المناخ.
وحسب كلمات المبعوثة الخاصة للشباب فإن مسابقة “إعادة تشغيل الأرض” تقدم للمبرمجين الشباب الفرصة، “ليس فقط لعرض إمكاناتهم وأفكارهم، ولكن سيتم الاعتراف بها أيضا في قمة الأمم المتحدة للمناخ في أيلول/سبتمبر 2019”.