بالفيديو الاحتلال يشرع بهدم مئة منزل للفلسطينيين بالقدس المحتلة

شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الإثنين، بهدم 100 شقة سكنية بحي وادي حمص ببلدة صور باهر بالقدس المحتلة، بعد أن أعلن عن البلدة منطقة عسكرية مغلقة يحظر الدخول إليها،

 

وتحركت جرافات يرافقها مئات من الجنود والشرطة الإسرائيلية إلى بلدة صور باهر الفلسطينية على مشارف القدس الشرقية.

وأتى حصار الحي وتفجير المنازل وإخلاء أصحابها بعد أن أنقضت يوم الخميس الماضي، المدة التي حددتها المحكمة العليا للاحتلال الإسرائيلي، إذ أمهلت السكان هدم منازلهم بأيديهم وإلا ستقوم سلطات الاحتلال بتنفيذ عملية هدم المنازل بحجة أنها قريبة من جدار الفصل العنصري.

وقال رئيس لجنة أهالي حي وادي الحمص، حمادة حمادة، إن مئات من عناصر شرطة الاحتلال والوحدات الخاصة قاموا برفقة آليات وجرافات الاحتلال وخبراء المتفجرات باقتحام حي وادي الحمص، وحاصروا بناية “أبو طير” وإخلاء قاطنيها وتفجيرها.

وقامت قوات الاحتلال باقتحام الحي من الجهة الشرقية وحاصروا منزل طارق الوحش وقاموا بهدمه بعد إخراج قاطنيه تحت قوة السلاح.

الاحتلال يشرع بهدم مئة منزل للفلسطينيين بالقدس المحتلة

كما اقتحمت قوات كبيرة شارع المنطار وحاصرت منزلين لعائلتي عميرة والأطرش.

وذكر حمادة أن 16 بناية يتهددها خطر الهدم في الحي، تضم أكثر من 100 منزل، بعضها مأهول بالسكان والبعض الآخر قيد الإنشاء، علما أن البنايات تقع في منطقة مصنفة “أ” خاضعة للسلطة الفلسطينية، حسب الاتفاقيات الموقعة وحاصلة على تراخيص من وزارة الحكم المحلي، إلا أن سلطات الاحتلال تصر على هدمها بحجة قربها من الجدار الأمني المقام على أراضي المواطنين في المنطقة.

من جانبه، قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، وليد عساف، إن الاحتلال الإسرائيلي شرع بالتشريد للسكان وهدم منازلهم بوادي الحمص بعد أن رفضت محكمة الاحتلال العليا، أمس الأحد، التماسا يطالب بتجميد قرار الهدم.

الاحتلال يشرع بهدم مئة منزل للفلسطينيين بالقدس المحتلة

ورفضت المحكمة محاولة أهالي الحي للحفاظ على بنايتهم والعمارات السكنية، وتقدموا بطلب لتأجيل وتجميد قرارات هدم 16 بناية، مستندين لذلك لوجود ثغرات قانونية بقرار المحكمة الأخير.

وانتهت مهلة جيش الاحتلال لأهالي حي وادي الحمص لهدم منشآتهم السكنية بأيديهم يوم الخميس من الأسبوع الماضي الموافق الثامن عشر من الشهر الجاري، وخلال الأسابيع الماضية تعمدت قوات الاحتلال بعناصرها المختلفة اقتحام الحي لتحضير عملية الهدم الجماعية.

يذكر أن أهالي وادي الحمص تقدموا عام 2003، بالتماس ضد مسار الجدار الذي يمر وسط قرية صور باهر، ووقع الحي في الجانب الذي يسيطر عليه الاحتلال الإسرائيلي من الجدار، لكنه بقي خارج نفوذ بلدية الاحتلال.

قد يعجبك ايضا