لماذا تسعى واشنطن لاطالة امد الحرب في سوريا؟
ليس مخفيا على احد دعم امريكا وبعض دول الخليج الفارسي الجماعات المسلحة في سوريا بهدف القضاء على الدولة السورية التي تعتبر احدى دعائم محور المقاومة هذا المحور الذي هدد اطماع اميركا وحلفائها في المنطقة.
رغم ادعاء امريكا انها تحارب الارهاب في اي مكان لكنها تقوم بدعم الجماعات المسلحة لاستمرار الفوضى في سوريا حتى تنفذ اهدافها الاستعمارية في المنطقة وقد شكلت الولايات المتحدة وحلفاؤها تحالفا تحت ما يسمى بمحاربة ضد تنظيم “داعش” في العراق وسوريا منذ عام 2014، ومنذ لك الوقت والقوات الاميركية تتواجد بدون إذن من السلطات السورية.
وفي هذا السياق، أعلنت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، امس الأربعاء، أن قيادة القوات المسلحة الأمريكية تخطط لزيادة عدد مجندي الشركات العسكرية الخاصة في المناطق الشمالية من سوريا، في ظل تقليص عدد قواتها.
وتجاوز عدد مجندي الشركات العسكرية الخاصة في سوريا يتجاوز الـ4 آلاف شخص، وفي النصف الثاني من شهر حزيران/ يونيو الماضي، وصل 540 شخصًا إلى سوريا، بما في ذلك و 70 ممثلاً من هيئة قيادة ومدربين، وفقا لزاخاروفا.
وأوضحت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية، أن “المهام الرئيسية للشركات العسكرية الخاصة هي تدريب القوات القتالية الموالية لواشنطن، وكذلك رجال أمن منشآت البنية التحتية للنفط والغاز وتوفير الحماية”، مشيرة إلى أن القيادة المركزية المتحدة للقوات المسلحة الأمريكية تعمل على نشاط قيادة الشركات العسكرية الخاصة.
كما اكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في تصريحاته الاخيرة حيث أكد خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الساحل العاجي مارسيل أمون تانو في موسكو الاربعاء أن الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية تحاول إطالة أمد الأزمة في سوريا والحفاظ على تنظيم جبهة النصرة الإرهابي لأهداف جيوسياسية.
وقال لافروف:” أنه لا يمكن السكوت إلى ما لا نهاية عن وجود عشرات الآلاف من الإرهابيين في إدلب مشددا على أن القضاء على الإرهاب من مصلحة الجميع.
وجدد لافروف خلال المقابلة التأكيد على أن وجود القوات الروسية في سوريا هدفه محاربة الإرهاب وجاء تلبية لطلب من الحكومة السورية مشيرا إلى أن إجراء أي تغييرات على القواعد الناظمة لوجود هذه القوات من صلاحية الجهات الحكومية المختصة في البلدين.
على اي حال يقول الخبراء ان الجيش السوري والقوات الرديفة لن تسمح باي تواجد اجنبي على الاراضي السورية وان المسالةى فقط مساله وقت.