منظمة حقوقية تطالب المجتمع الدولي بالتدخل الجاد لوقف الحرب على اليمن
قالت منظمة مواطنة لحقوق الإنسان، إن الحرب في اليمن، قوّضت حياة المدنيين للعام الخامس على التوالي، في حين أن خطوات الردع أو المساءلة ما زالت شحيحة، وهو الأمر الذي يبرر ارتفاع معدل الانتهاكات في اليمن.
وأوضح تقرير المنظمة السنوي لعام 2018، أنها أجرت 2065 مقابلة مع الضحايا وأقاربهم، وشهود العيان والعاملين في المجال الطبي والإنساني، بيّنت العديد من الانتهاكات التي قامت بها جميع الأطراف،.
وأشارت المنظمة إلى أن استمرار الحرب أغرق المدنيين في المعاناة، في الوقت الذي يتردد فيه المجتمع الدولي في اتخاذ الإجراءات العاجلة، مثل وضع حد للدعم العسكري لقوى التحالف على اليمن .
ووثّقت المنظمة 74 حالة عرقلة إيصال للمساعدات الإنسانية والوصول إليها، ما أثر بشكل حاد على حياة المواطنين حيث يعيش ملايين المدنيين بالفعل تحت تهديد المجاعة.
وتطرقت المنظمة في تقريرها إلى وجود العنصرية المتطرفة في التمييز بين المسافرين داخل المحافظات، على أساس الهوية، أو باستغلالهم ماليًا، في سياق يكافح فيه الملايين بالفعل لإطعام أنفسهم وأسرهم.
وقالت المنظمة إنها وثقت ما يقارب 150 غارة جوية أطلقها التحالف في 11 محافظة في عام 2018 أسفرت عن مقتل 375 مدنيًا على الأقل، بينهم 165 طفلًا، وجرح 427 مدنياً آخر، بينهم 172 طفلًا، وتسببت الهجمات بأضرار بالممتلكات الخاصة والبنية التحتية الحيوية، وضربت الأحياء السكنية والقرى والطرق والأسواق والمرافق التجارية والقوارب والمركبات المدنية.