وقفة كبرى أمام مقر الأمم المتحدة في صنعاء للمطالبة بإطلاق سفن النفط المحتجزة
نظم العاملين في قطاعات النفط، وقطاع الصحة والمياه والتحسين والزراعة والاتصالات وحكومة الشباب وألاف المواطنين فعالية جماهيرية كبرى ووقفة حاشدة أمام مكتب الامم المتحدة في العاصمة صنعاء اليوم الاثنين للمطالبة بإطلاق السفن المحتجزة من قبل التحالف، و”اقتصادية عدن”.
وقال المدير العام التنفيذي لشركة النفط اليمنية ياسر الواحدي في تصريح لـ”وكالة الصحافة اليمنية” ان هذه الفعالية الكبرى، تأتي في اطار الاعتصامات والاحتجاجات المفتوحة التي ينظمها موظفو شركة النفط اليمنية منذ 100 يوم أمام مقر الامم المتحدة بصنعاء للتنديد بالصمت الاممي تجاه احتجاز السفن النفطية من قبل تحالف العدوان وقرارات ما تسمى بـ”اقتصادية عدن” وحكومة “المرتزقة” التعسفية التي تستهدف شركة النفط اليمنية واحتكار توريد المشتقات النفطية على مصافي عدن المؤجرة للعيسي .
وأدانت بيانات الهيئات النقابية وملاك المحطات وحكومة الشباب الصادرة عن الفعالية بأشد العبارات الصمت المخزي للأمم المتحدة وعدم الاستجابة لمطالب المعتصمين والضغط على دول تحالف العدوان لإطلاق كافة السفن النفطية، برغم أن الاعتصامات دخلت يومها المائة أمام مقر الامم المتحدة .
وحملت البيانات الامم المتحدة مسئولية ما قد يحدث من كارثة انسانية بسبب استمرار احتجاز هذه السفن النفطية وتوقف معظم القطاعات الخدمية والصحية عن العمل بسبب انعدام المشتقات النفطية واحتياج هذه القطاعات للوقود لتقديم خدماتها.
وطالبت البيانات الامم المتحدة القيام بمسئولياتها القانونية والانسانية والاخلاقية والضغط على دول التحالف لإطلاق السفن النفطية المحتجزة وتحييد شركة النفط ومنشئاتها ومرافقها من الاستهداف ورفع الحظر عن مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة ة وميناء راس عيسى والسماح بدخول المواد الغذائية والادوية والمواد الاساسية التي يحتاجها الشعب اليمني .
وعبرت البيانات عن الرفض القاطع لقرارات حكومة “هادي” الاخيرة بحصر استيراد المشتقات النفطية على مصافي عدن المؤجرة للعيسي .
واعتبرت البيانات هذا الاجراء مؤامرة كبيرة تستهدف شركة النفط وحقها في الاستيراد والتوزيع وتمكين للتجار الطامعين من الاستيلاء على مقدرات شركة النفط اليمنية واستغلالها لصالحهم .
وخلال الفعالية تم لف وثيقة أدانة الصمت الاممي الذي يبلغ طولها 500 متر على مبنى مقر الامم المتحدة والقيت العديد من القصائد والعروض المسرحية التي تعبر عن الحال الذي وصل اليه الشعب اليمني جراء استمرار احتجاز هذه السفن النفطية.
وجسد المحتجون في مشهد تمثيلي بمجسم لسفينة نفطية امام مكتب الامم المتحدة يحاكي ما تتعرض له السفن النفطية من احتجاز وتعسف وتوقيف في عرض البحر من قبل قوات التحالف برغم حصولها على التراخيص من الامم المتحدة.