كشفت مصادر محلية عن انتشار واسع للمخدرات والحشيش بين أوساط الفتيات في مدينة عدن، جنوبي اليمن، خلال السنتين الماضية.
وأكد أحد المواطنين أن إحدى قريباته تتعاطى مادة الحشيش المخدرة، من خلال تغيير في ملامح وجهها وعيون قريبته، التي اعترفت له بعد استدراجها بالحديث بتعاطيها الحشيش المخدر.
وبحسب موقع”كريتر سكاي” الذي حصل على رواية أحد المواطنين جراء وقوع قريبته في مستنقع المخدرات جراء ترددها على منزل إحدى صديقاتها المدمنات بين الفينة والأخرى، والتي طلبت منها أن تجربه مجانا، لتصبح فيما بعد مدمنة تشتري منها الحشيش في ظل غياب الرقابة الأسرية.
مبينا أن صديقة قريبته تقوم بشراء الحشيش المخدر من عصابة لديها فروع في مختلف مناطق مدينة عدن الخاضعة لمليشيات الاحتلال الإماراتي، وتحديدا من مدينة “التقنية” والتي تقوم بالبيع على صديقاتها ليتم تعاطي الحشيش سرا.
وناشد المواطن المواطنين وأولياء الفتيات متابعة بناتهم والحفاظ عليهن، لافتا إلى أن المخطط خطير يستهدف تدمير الشباب والفتيات في مدينة عدن، ولم يسبق أن حدث ذلك من قبل.