النفط تدعو لترشيد استهلاك المشتقات امام احتجاز سفنها

حملت شركة النفط اليمنية قوى التحالف “مسؤولية جميع الآثار الكارثية المترتبة على إحتجاز سفن المشتقات النفطية ومنع دخولها”، وفي حين أكدت “إعداد برامج تموينية وآليات مناسبة لتوزيع مخزون الشركة بالتنسيق مع الجهات الأمنية”، حثت المواطنين على التعاون “والتعامل بمسؤولية وترشيد الاستهلاك”.

 

وحذرت الشركة في بيان لها من “آثار كارثية اقتصادية وإنسانية مترتبة على إحتجاز تحالف العدوان 6 سفن مشتقات نفطية تمتلك تصاريح من الأمم المتحدة، عرض البحر الأحمر وعلى بعد أميال قليلة أمام ميناء الحديدة”.

 

الشركة أفادت أن “استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية لفترات طويلة يؤدي إلى تحملها لغرامات تأخير كبيرة وبالتالي ارتفاع تكاليفها، ويؤدي لأضرار ونتائج كارثية يمثلها إنعدام المشتقات النفطية في السوق المحلية عن كافة القطاعات”.

 

وأوضحت أن “قوات تحالف العدوان تعمدت مؤخرا تصعيد إجراءاتها التعسفية لمنع دخول سفن المشتقات النفطية لميناء الحديدة وخاصة مادة البنزين، بعد تمكن الشركة من تحقيق استقرار تمويني وسعري بعكس ما تشهده المناطق المحتلة من أزمات واختناقات”.

 

لكن الشركة أكدت “اتخاذ الإجراءات اللازمة بما يتناسب مع الكميات المتوفرة حالياً في خزانات منشآتنا للحفاظ على الاستقرار التمويني في الحد الأدنى”. مضيفة: “تم إعداد البرامج التموينية ووضع الآليات المناسبة لتنفيذها بالتنسيق مع الجهات الأمنية”.

 

وحثت المواطنين على “التعاون في تنفيذ برامجها التموينية القادمة والتعامل بمسؤولية وترشيد الاستهلاك”. متوعدة بـ “إجراءات صارمة تجاه كل من تسول لهم أنفسهم التلاعب باحتياجات المواطنين للكسب غير المشروع أو زعزعة الاستقرار التمويني”.

 

في المقابل، طالب شركة النفط اليمنية هيئة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية بأن “تضطلع بمسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه الشعب اليمني المحاصر” وفق القوانين الدولية التي تجرم حرمان المدنيين من مقومات الحياة.

قد يعجبك ايضا