هيئة مستشفى ذمار تنفي مزاعم التحالف وتحذره من استهدافها

حذرت هيئة مستشفى ذمار من نوايا التحالف بقيادة السعودية والإمارات استهداف مرافقها، نافية صحة ما تناولته مواقع إخبارية تابعة للتحالف عن استحداث سجن سري اسفل المستشفى واحتجاز العشرات فيه”، ومطالبة الأمم المتحدة ومجلس الأمن القيام بمسؤولياته.

وقالت الهيئة في بيان لها، أصدرته مساء اليوم الاثنين، إن “هذه الافتراءات والاشاعات من المواقع المأجورة التابعة لتحالف التحالف تأتي بهدف التظليل والفبركة وتدمير البنى التحتية لشعبنا العزيز”.

إدارة الهيئة أكدت أنها “صرح مدني طبي شامخ وستظل تقدم خدماتها الطبية الإنسانية لجميع فئات المجتمع دون استثناء وبشهادة الكثير من المنظمات الدولية الداعمة من خلال الزيارات المتكررة لممثليها إلى الهيئة”.

واعتبرت أن زيارات المنظمات للهيئة “تدحض وتكذب مثل هذه الادعاءات والاشاعات الرخيصة والكاذبة وتتعامل مع الهيئة كمنشاة صحية هامة بالمحافظة يرتادها الالاف من المواطنين بمختلف فئاتهم وتكويناتهم لتلقي العلاج”.

هيئة مستشفى ذمار جددت “إدانتها واستنكارها لاستمرار وتمادي التحالف  باستهداف المنشآت والمرافق الصحية بهدف اغلاق المنظومة الصحية عبر استمرار الحصار الجائر ومنع دخول الأجهزة والمعدات الطبية والأدوية والعلاجات”.

وحذرت الهيئة التحالف من “اختلاق الذرائع لاستهداف المستشفى الذي يقدم خدماته الطبية على مدار الأربع وعشرين ساعة ويعمل فيه أكثر من خمسمائة موظف يغطون كافة التخصصات الطبية والفنية والإدارية”.

وفي حين حملت إدارة الهيئة “المواقع الإخبارية التي نشرت الاخبار الكاذبة المسئولية الكاملة”، دعت جميع المنظمات العاملة في اليمن إلى “زيارة المستشفى في أي وقت لدحض تلك الاشاعات البائسة والرخيصة وفضحهم أمام المجتمع الدولي”.

واختتمت الهيئة بيانها بدعوة “الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ الإجراءات الرادعة لإيقاف التحالف ورفع الحصار المفروض على الأدوية والمستلزمات الطبية كونها حق اصيل للإنسانية ومنعها يعد انتهاكاً لمواثيق الأمم المتحدة والقوانين الإنسانية”