اصابة 7 مدنيين وتدمير عدد من المنازل والممتلكات جراء تصعيد للتحالف بالحديدة

اصيب سبعة مدنيين ودمرت عدد من المنازل والممتلكات المواطنين, في جرائم جديدة للتحالف جراء تصعيد مكثف على المدنيين وممتلكاتهم في مختلف مناطق محافظة الحديدة.

 

حيث تواصل قصف التحالف ومسلحيه المدفعي والصاروخي واطلاق نيران رشاشاتهم المتوسطة والثقيلة على ريف الحديدة وأحيائها السكنية، وإيقاعه مزيدا من الخسائر البشرية والمادية في صفوف المدنيين.

 

 وأبلغ مصدر أمني وكالة الصحافة اليمنية أن “مدفعية التحالف ومسلحيه دمرت بعد منتصف ليل الأحد منزلا وألحقت أضرارا بمنزل أخر وسيارات المواطنين جوار محطة حوشب في حي 7 يوليو، باطلاقها 5 قذائف مدفعية على الحي”.

 

 المصدر أفاد بأن مسلحي التحالف أطلقوا منتصف ليل الأحد 22 قذيفة هاون على ممتلكات ومزارع المواطنين في منطقة الجاح بمديرية بيت الفقيه، فيما سقطت قذيفتان من مدفعيتهم على حي الشهداء في مديرية الحالي”.

 

 وتابع: “قصفت مدفعية مرتزقة العدوان مزارع المواطنين جنوب مدينة التحيتا وشرقها، واستهدفت شركة العوادي في منطقة كيلو 16 بكثافة، كما أطلق المرتزقة 23 صاروخ كاتيوشا و4 قذائف هاون على منازل المواطنين في قرية الزعفران بكيلو 16”.

 

 في محصلة هذا القصف أكد المصدر الأمني إصابة 7 مدنيين أخرين بينهم طفل وامرأتان بجراح خطيرة إثر القصف المدفعي لقوى التحالف على حي 7 يوليو السكني، وشارع الخمسين”.

 

وفي المقابل نفذ التحالف بقيادة السعودية والإمارات ومسلحيه منتصف ليل الأحد تصعيدا واسعا في محافظة الحديدة واقترفت خرقا كبيرا لاتفاق السويد بشنها هجوما على مديرية التحيتا، تصدت له قوات الجيش اللجان موقعة خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف التحالف.

 

 مصدر عسكري في الحديدة أوضح أن التحالف ومسلحيه نفذوا “زحفاً واسعا حاول التقدم جنوب الجبلية في مديرية التحيتا، ورافقه تمشيط مكثف بالعيارات المختلفة، لكن وحدات من الجيش واللجان الشعبية تصدت لهم وخاضت مواجهات عنيفة معهم وكبدتهم خسائر فادحة”.

 

 المصدر العسكري أكد في تصريح صحافي “مصرع وجرح عدد من قوات التحالف ومسلحيه، واغتنام الجيش واللجان عتادا عسكريا خلال افشال زحفهم على جنوب منطقة الجبلية من مسارين”. مضيفا: “عاد من تبقى منهم يجرون أذيال الهزيمة والفشل”.

 ويأتي هذا التصعيد الواسع من جانب التحالف ومسلحيه في الحديدة وسط انباء عن “منح الولايات المتحدة وبريطانيا التحالف فرصة خارج اتفاق السويد لحسم المعركة في الحديدة خلال شهر إلى شهرين” حسبما ذكرت بعض المصادر السياسية.

 

وازاء هذا التصعيد ، يطبق الصمت على الأمم المتحدة وبعثة مراقبيها لوقف إطلاق النار في الحديدة وتنسيق إعادة انتشار قوات اطراف الحرب، حتى بعد تعرض مبنى البعثة في منطقة الربصة بمديرية الحوك السبت لقصف مدفعية التحالف ومسلحيه، ألحق أضرارا مادية بالغة بالمبنى.

قد يعجبك ايضا