“اليونيسيف” تحمل هادي مسؤولية انهيار الخدمات في اليمن

حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” من انهيار تام لقطاع الخدمات الأساسية في اليمن، مع دخول حرب التحالف عامهت الخامس .. محملة هادي وحكومته المسؤولية جراء وقف صرف رواتب موظفي الدولة وتداعياتها الإنسانية.

 

وقالت المنظمة الأممية، في تقرير لها، الأحد، إن “توقف رواتب 1.25 مليون موظف حكومي منذ أكثر من سنتين ونصف، بمن فيهم الأطباء والأخصائيون الاجتماعيون وغيرهم من العاملين في القطاع العام، أدى لانهيار الخدمات الأساسية في اليمن”.

 

تقرير المنظمة أكد أن “عدم دفع الرواتب أدى إلى إغلاق أو تخفيض ساعات عمل بعض المرافق الحيوية، كالمنشآت الصحية والمدارس ومرافق المياه والصرف الصحي وغيرها من الخدمات الاجتماعية الأساسية في اليمن”.

 

وذكر التقرير بين تداعيات وقف صرف الرواتب وتدهور الخدمات “زيادة أعداد الوفيات بين المدنيين المرتبطة مباشرة بنقص الموارد، وارتفاع معدل وفيات الأمهات من خمس وفيات في اليوم عام 2013، إلى 12 حالة وفاة في 2018”.

 

التقرير تابع محذرا من العواقب الوخيمة لهذه الأرقام، وقال: إن “موت الأمهات يزيد بشكل كبير من خطر وفاة أطفالهن، حيث يموت طفل واحد من بين كل 30 طفل خلال الشهر الأول من ولادته بسبب سوء التغذية أو من زيادة التعرض للعدوى”.

 

وكان هادي أصدر نهاية سبتمبر 2016 قرارا بنقل إدارة البنك المركزي اليمن إلى عدن، والتزم في كلمته بالجمعية العمومية للأمم المتحدة بأن “يستمر البنك بصرف رواتب جميع موظفي الدولة في عموم اليمن”، لكنه لم يف بالتزامه.

قد يعجبك ايضا