صاعد العنف المسلح في الساحل يضاعف أعداد النازحين خمس مرات مقارنة بعام مضى
أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بتصاعد العنف المسلح في منطقة الساحل الأفريقية مما أدى إلى مستويات غير مسبوقة من النزوح القسري وحالات الطوارئ الإنسانية في المنطقة.
ونقلا عن المكتب، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن حوالي مليون شخص قد فروا من منازلهم العام الماضي بسبب العنف وانعدام الأمن. وأضاف للصحفيين في نيويورك:
“في بوركينا فاسو ومالي وغرب النيجر، هناك خمسة أضعاف أعداد النازحين مقارنة بالعام الماضي. كما يشهد حوض بحيرة تشاد طفرة جديدة في النزوح والهجمات. حذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية من أن انعدام الأمن لم ينتشر بهذه السرعة من قبل في هذه المنطقة الشاسعة، ليؤثر على الكثير من الناس”.
وأعرب المكتب عن قلقه من تزايد خطر امتداد أعمال العنف والنزوح إلى ما وراء بلدان الساحل، بما سيؤثر على سبل العيش ويزيد من انعدام الأمن الغذائي وانتشار سوء التغذية والأوبئة في المجتمعات المحلية في بوركينا فاسو وشمال الكاميرون وتشاد ومالي والنيجر وشمال شرق نيجيريا.