التحالف يكبد النقل البري اليمني 132 مليون دولار
كبد التحالف بقيادة السعودية والإمارات قطاع النقل البري في اليمن خسائر مادية بالغة جراء استهداف بنيته التحتية ووسائل النقل ومحطاتها طوال أربع سنوات “تتجاوز 132 مليون دولار” وفق تقرير صادر عن الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري.
وأوضح تقرير الهيئة أن “الأضرار والخسائر التي لحقت بالمركز الرئيسي للهيئة ومقرات فروعها وموانئها البرية جراء قصف العدوان بلغت 6 ملايين دولار رغم كونها منشآت مدنية يجرم القانون الدولي استهدافها”.
التقرير أفاد أن “التحالف دمر المكاتب التابعة لهيئة لتنظيم شؤون النقل البري وصالة الاستقبال والمغادرة ومرافقها في ميناء الطوال البري بمحافظة حجة وميناء علب في محافظة صعدة”.
وقال: “بلغت التكلفة التقديرية لخسائر وسائل النقل البري التابعة للقطاع الخاص التي استهدفها العدوان بصورة مباشرة أكثر من 90 مليون دولار، شملت شاحنات نقل البضائع ونقل الوقود وحافلات وسيارات نقل الركاب”.
وأضاف: “استهدف العدوان 2514 وسيلة نقل وبضائع و274 شاحنة نقل وقود و 1405 وسائل نقل ركاب، وحافلة الطلاب في سوق ضحيان بمحافظة صعدة مخلفا عشرات الشهداء والجرحى”.
تقرير هيئة تنظيم شؤون النقل البري أفاد أن “العدوان تسبب في توقف التحصيل من القنوات الإيرادية في الموانئ والفروع والمركز الرئيسي، وبلغت الخسائر 35 مليوناً و430 ألف دولار”.
وذكر التقرير “امتناع فرع عدن والمخا عن التوريد للهيئة إذ يتم التوريد لحسابات المرتزقة، بالإضافة إلى توقف النشاط وتراجع الإيرادات في فرعي الحديدة وتعز بسبب قصف العدوان لميناء الحديدة”.
تقرير هيئة تنظيم شؤون النقل البري أوضح “تمكن الهيئة من تجاوز الصعوبات التي فرضها العدوان على قطاع النقل البري، بوضع خطط وسياسات لمعالجة الأضرار بعد دراسة واقع القطاع وتدريب وتأهيل كوادر الهيئة فنياً ومهنياً وإداريا خلال 2016 -2019”.
موضحا أنه “تم فتح 5 فروع جديدة للهيئة في محافظات صنعاء والبيضاء وصعدة والجوف وإب، وتفعيل نشاط فرعي تعز والحديدة المغلقين بسبب استهداف العدوان لهما، وانجاز اصلاحات إدارية أخرى”.