إسبينوزا: الميثاق العالمي للهجرة هو الإطار الدولي الأقوى لمنع مآسي موت المهاجرين
“لا يمكن أن نرى مزيدا من الناس يموتون، لأنهم قرروا الهجرة”. كان هذا هو تعليق رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة ماريا فرناندا إسبينوزا اليوم على الصورة المأساوية لأب مهاجر وابنته ذات الـ 23 شهرا، اللذين ماتا غرقا في محاولة العبور من المكسيك إلى الولايات المتحدة.
وفي حديثها للصحفيين اليوم في نيويورك، قالت إسبينوزا إن “هذا هو بالضبط سبب اجتماع الدول الأعضاء وصياغتها للميثاق العالمي للهجرة. ولمثل هذا السبب بالتحديد لدينا إطار دولي قوي للغاية، بشأن حقوق الإنسان. إن الأشخاص المتنقلين نزوحا هم بشر، وبالتالي يحق لهم أن تحترم حقوقهم الأساسية”.
وكان المفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي قد نشر الصورة على حسابه في موقع تويتر وقال “إذا لم يتوقف من لديهم صوت عن الصراخ والجدل بشأن اللاجئين والمهاجرين، سيلقى من لا صوت لهم حتفهم”.
وقالت رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة إنه إذا نجح العالم في تنفيذ أهـداف التنمية المستدامة وأجندة 2030 فستكون تلك “أكبر خدمة وأكبر استراتيجية وقائية للهجرة الخطرة وغير الآمنة”.
وأشارت إسبينوزا إلى أن الميثاق الذي أقرته الجمعية العامة رسميا في ديسمبر الماضي، يحدد بدقة “إطارا للهجرة المنظمة والآمنة والمنتظمة”.
وفيما يتعلق بوضع المهاجرين الفنزويليين في كولومبيا وبلدان أخرى في المنطقة، قالت إسبينوزا إن هذا كان “أحد أعراض الأزمة” فقط، مؤكدة أن “المخرج الوحيد لفنزويلا هو التفاوض الحقيقي مع جميع الأطراف المعنية”.
من ناحية أخرى، قالت الدبلوماسية الإكوادورية للصحفيين في مقرر الأمم المتحدة بنيويورك إنها “فخورة جدا بخلو المقر الرئيسي للمنظمة من البلاستيك مفرد الاستخدام منذ الأول من يونيو”.
وكانت ماريا فرناندا إسبينوزا قد أطلقت حملة عالمية ضد التلوث البلاستيكي، في نهاية ديسمبر الماضي، ووعدت بجعل “المنظمة الأممية تبدأ بنفسها ومقار مكاتبها” بالتخلص من العبوات البلاستيكية ذات الاستخدام المفرد وحظر استخدامها في كافة مكاتب ومباني وكالاتها حول العالم.