طلاب فلسطينيون يطالبون المانحين بدعم الأونروا: التعليم أملنا الوحيد في مستقبل أفضل
بنهاية الشهر الحالي تواجه وكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين (أونروا) عجزا ماليا سيعوق توفير خدماتها لنحو 5.4 مليون لاجئ، بما يهدد تعليم نصف مليون طفل وتقديم 8 ملايين زيارة طبية سنويا والإغاثة الطارئة لمليون وخمسمئة ألف شخص.
وفي مؤتمر إعلان التعهدات لدعم الأونروا، بمقر الأمم المتحدة، تحدث الأمين العام أنطونيو غوتيريش عن عمل الوكالة وأهميته.
“على مدار نحو سبعة عقود أوفت الأونروا بشكل فعال بولايتها لمساعدة لاجئي فلسطين إلى أن يتم التوصل إلى حل عادل ودائم. من المؤسف عدم التوصل حتى الآن إلى حل سياسي يفي باحتياجات وتطلعات كل من الفلسطينيين والإسرائيليين. أعيد التأكيد على أهمية مواصلة بذل جهود السلام لتحقيق حل الدولتين، إسرائيل وفلسطين، اللتين تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن. وفي الوقت نفسه، يجب النظر إلى استمرار عمل الأونروا ليس فقط على أنه مسؤوليتنا المشتركة ولكن أيضا باعتباره نجاحنا المشترك”.
وأشار الأمين العام إلى الإصلاحات الكبرى وتدابير الحد من التكاليف التي قامت بها الأونروا لتقليص الإنفاق. وخلال السنوات الخمس الماضية تمكنت الوكالة من توفير 500 مليون دولار عبر هذه التدابير الداخلية. كما استطاعت تنويع قاعدة مانحيها.