شركة الغاز تعلن تحريز الأسطوانات التالفة
أعلنت الشركة اليمنية للغاز أنها “قامت بتحريز الأسطوانات التالفة في المحطات المركزية عبر مندوبيها ومندوبي اللجنة الاقتصادية وجهاز الأمن السياسي ومنع تعبئتها وتداولها”.
وقالت شركة الغاز في بيان لها اليوم الاثنين، أنه “ما يجب أن يعلمه المواطن أن الشركة وخلال الفترات السابقة لم تألو جهداً في متابعة أعمال الصيانة لأسطوانات الغاز التالفة والمسربة وإيجاد حلول لهذه المشكلة ومنع تداولها”.
بيان شركة الغاز أضاف: “قامت الشركة بعدد من التدابير والإجراءات تمثلت في “تحريز الأسطوانات التالفة في المحطات المركزية عبر مندوبيها ومندوبي اللجنة الاقتصادية وجهاز الأمن السياسي ومنع تعبئتها وتداولها”.
وأعلنت شركة الغاز في بيانها أنه “ستقوم اللجنة المشتركة المكلفة من الشركة واللجنة الاقتصادية وأمانة العاصمة بتوزيع 15,000 أسطوانة جديدة على مديريات الأمانة خلال الأسبوع القادم”.
الشركة قالت أنها “بصدد مخاطبة وزارة المالية بفتح حساب في البنك المركزي اليمني في صنعاء خاص بالصيانة حيث يتم توريد مبلغ 4.5 ريال من الغاز المستورد عن كل لتر للقيام بأعمال الصيانة بحسب الإمكانية المتاحة”.
وطالبت الشركة “رئاسة المجلس السياسي وحكومة الإنقاذ باعتماد 50 ريال لتفعيل أعمال الصيانة و50 ريال ميزانية تشغيلية للشركة لتسيير أعمالها عن كل أسطوانة والبدء بأعمال الصيانة وتجنيب المواطنين كوارث انفجارات الأسطوانات التالفة والقيام بدورها كون الشركة في صنعاء لا يوجد لها أي إيرادات”.
الشركة اليمنية للغاز أكدت في بيانها أنها “خاطبت شركة صافر للإنتاج بضرورة التأكد من إضافة مادة المركبتان الخاصة بالرائحة إلى مادة الغاز في محطة التحميل بصافر تجنباً لحدوث أي حوادث”.
ولفتت إلى أنها ظلت باستمرار “تطالب قيادة الشركة في صافر بتنفيذ أعمال الصيانة بحسب العقود السابقة مع المصنع اليمني للأسطوانات كون مبالغ الصيانة والمقدرة بـ 10 ريال عن كل أسطوانة يتم قطعها في صافر وتوريدها إلى حساب البنك المركزي في مأرب ولكن للأسف الشديد رغم المطالبة ولأكثر من عام ونصف لم يتم عمل أي صيانة من قبل الإدارة في صافر”.
شركة الغاز أوضحت في بيانها أنها “وتعقيبا على التعاميم السابقة لملاك المحطات المركزية بتجنيب أي أسطوانات يظهر عليها التسريب وعدم تعبئتها بتحميل المحطات كل التبعات القانونية حيال مخالفة ذلك وعلى مندوبي الشركة واللجنة الاقتصادية وجهاز الأمن السياسي القيام بدورهم في تجنيب التالف منها”.