استهداف عدد من المراكز الإمتحانية .. نشر الجهل هدف محوري للتحالف في اليمن
منذ بداية حرب التحالف على اليمن حاول التحالف شل العملية التعليمية في اليمن وأفشالها واستهداف مصادر الاشعاع التي ستنير طريق أجيال المستقبل وتسلحهم بالعلم والمعرفة , واستهداف المدارس واخراج نسبة لا يستهان بها من المدارس عن الجاهزية من أجل تقليل نسبة الاستيعاب والالتحاق في أوساط الطلاب وانتشار الجهل والأمية والفقر لتصبح حالة البطالة هي المسيطرة على اليمنيين.
وخلال أكثر من اربع سنوات شكل المعلمون والطلبة حلقة تكامل وإرادة واحدة لإنجاح العملية التعليمية في اليمن، رغم كل التحديات والظروف القاهرة , وبهذا التكامل أفشلوا مخططات التحالف الرامية الى ايقاف العملية التعليمية فاليوم طلاب الشهادتين الاساسية يؤدون امتحاناتهم في جميع مدارس الجمهورية ويرسمون نموذج من نماذج التحدي والصمود لتنتصر الجبهة التربوية وانتصارها لا يقل اهمية عن الانتصارات التي يصدرها ابطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات .
هذا الانتصار لم يرق لدول التحالف الذي حاولت مجدداً ايقاف العملية واستهداف المراكز الامتحانية ، فبينما كان طلاب مركز 22 مايو في محافظة تعز يؤدون امتحاناتهم اذ بقذائف المرتزقة تسقط على رؤوسهم لتستشهد احد المعلمات وأختها وابنة أختها وهي تؤدي واجبها الوطني في جريمة بشعة تضاف إلى جرائم التحالف البشعة في حق المعلمين والتعليم في اليمن .
هذه الجريمة أتت بالتزامن مع القاء طائرات التحالف للقنابل الصوتية فوق المراكز الامتحانية في محافظة حجة في محاولة لنشر الذعر والخوف في اوساط الطلاب وثنيهم عن الذهاب الى مراكز الامتحانات لإكمال أمتحاناتهم .